أشرف عبد الباقى: أنا مسرف ولم أنجح فى السينما وأخذت حقى 200%

أشرف عبد الباقى أشرف عبد الباقى
 
كتبت شيماء منصور

قال الفنان أشرف عبد الباقى، لم أنجح فى السينما فالسينما تحتاج لقبول، وليس عيبا ألا تملك هذا القبول، وأنتجت لنفسى من خلال المنتجة إسعاد يونس فى فيلم "رشة جريئة"، ولكن لم يحقق نجاحا، وأنا مقتنع بأن حظى ليس فى السينما، ولكن حظى فى أشياء أخرى، وإن لم أر الأشياء الأخرى أكون جاحدا، فمثلا أتذكر موقفا فى إحدى المسرحيات من بطولتى مع علاء ولى الدين وطلب منى المخرج أن يحيى علاء الجمهور آخر واحد، ووافقت، وكانت التحية نرتدى فيها بدل سموكينج، وكان علاء لديه مشكلة فى قدمه، مما دفعه إلى أن يُحيى الجمهور "بشبشب" فقد أعطاه الله شيئا وأخذ منه شيئا آخر.

وأضاف الفنان أشرف عبد الباقى، أثناء لقائه ببرنامج السيرة التى تقدمه الإعلامية وفاء الكيلانى، ويذاع على قناة DMC، ميزان الله عادل فى كل شىء، وأنا قد أخذت حقى 200% وكل منا أخذ 24 قيراط حقه، ومن المستحيل أن يُجمع الجمهور على شخص، فهناك من يحبنى وهناك من لا يحبنى وقد قدمت أعمالا منورة فى المسرح والتليفزيون والسينما، وقدمت أعمالًا كثيرة غير ناجحة فى السينما، وكان ذلك بسبب "الأقساط"، فأنا امتلكت شقة وأنا عمرى 40 عاما؛ لأننى مسرف.

وتابع الفنان أشرف عبد الباقى، الشخصيات التى أثرت فى حياتى والدى أحمد عبد الباقى فقد علمنى الكثير من الأشياء والالتزام بالمواعيد والناس، وكذلك الفنان الراحل عبد المنعم مدبولى الذى عملت معه فى مسرحية خشب الورد، وعلمنى المسرح واحدة واحدة، والتقيت معه قبل وفاته فى فيلم أريد خلعا، وكان يوم تصويره مليئا بالبهجة، وأيضا صديق عمرى عمرو بركات (رحمة الله عليه)، الذى علمنى تنظيم حياتى، وأن أجعل لنفسى أسلوب حياة، وعادل إمام الذى أحببت المسرح بسببه، وكنت أحتفظ بكل تذاكر أفلامه، وأكتب عليها رأيا، وكان دائما يهتم بالوجه الجديد، ويجعله يشاركه أعماله ويعطى له مساحة.

وأضاف عبد الباقى، خلال الحوار، أى شخص أذانى بعلم أو بجهل منه لا أغضب منه، وعندما أعلم أن أحد الأشخاص تحدث عنى بشكل سيئ وأشعر أن الأمر يضايقنى أتحدث إليه على الفور، وأطلب مقابلته ونتحدث فى أى شىء حتى أنسى ما حدث.

 وختم حديثه قائلا: ملخص سيرتى هو "من جد وجد"، وأحب أن يُكتب عليها "سيرة واحد"، وأُهديها لأولادى وأهل بيتى ونصيحتى لهم "خلو بالكو".

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر