أسبوع مظلم فى حياته مارلين مانسون تعرف على أبرز الاتهامات الموجهة له

يبدو أن النجم العالمى مارلين مانسون الذى يحظى بشعبية كبيرة حول العالم يعيش أسواء أيام حياته و ذلك بعد توجيه له سلسلة من الاتهامات له بدأت من خطيبته النجمة إيفان راشيل وود الت أكدت تعرضها للأذى البالغ منه لتتوالى الاتهامات بعد ظهور عدد من النساء الاتى قررن سرد قصصهم المأساوية التى تعرضوا لها على يد النجم العالمى البالغ من العمر ( 52 عام ) و الذى رد على كل ما تردد نافيا كل هذه الادعاءات ، وأكد أن كل علاقاته الحميمة دائما توافقية تماما مع الشركاء ذوى التفكير المماثل ، بغض النظر عن كيف ولماذا  يختار الآخرون الآن تحريف الماضى ، هذه هى الحقيقة ".

 

 

 

أكدت إيفان راشيل وود أنها تعرف على مانسون  فى مرحلة المراهقة وكان يعرضها للأذى المروع لسنوات طويلة حيث قام مغنى الروك بالاعتداء الجسدى والجنسى عليها لفترات، لذلك قررت أن تكشف ذلك للعالم ، كما اشارت النجمة الشهيرة أن مانسون رسم عدد من الرموز النازية على جسده " تاتو " وهى واحدة من تصرفاته الغريبة .

 

 

 

من جهة اخرى ادعت لاف بيلى وهى أحد مصممات الأزياء السابقين للنجم العالمى مارلين مانسون أنه صوب مسدسا على رأسها بينما كانت تستعد لالتقاط صورة مع المغنية ، و هو الخبر الذى تصدر عدد كبير من المواقع الفنية الشهيرة ومن أبرزها  " فانيتى فير " و" ان ام أى " .

 

تأتى رواية لاف بيلى " Love Bailey " عن الحادث المزعوم بعد أيام من مواجهة مانسون لاتهامات بإساءة المعاملة وذلك من قبل النجمة إيفان راشيل وود وأربع نساء أخريات.

 

وفقا لبيلى أن الحادث المزعوم وقع عندما ذهبت إلى منزل مانسون فى عام 2011 لتصميم جلسة تصوير معه وكانت تتواجد ممثلة لم تذكر اسمها ، وتزعم بيلى ، التى كانت تبلغ من العمر ( 20 عام ) فى ذلك الوقت ، أنها شاهدت لوحات "شيطانية" فى جميع أنحاء المنزل قبل استدعائها فى النهاية إلى غرفة نوم مانسون .

 

وأشارت بيلى أن الممثلة التى كانت تتواجد بالمكان لم تكن متماسكه على الاطلاق و لا تعلم اذا كان بسبب تناولها لاحدى المواد المخدرة ام لا ، لكن بمجرد أن ذهبت بيلى لكى تطمئن عليها  وتساعدها فى استعادة توازنها قرر مانسون أن يصوب المسدس تجاهها على الفور و اشارت بيلى أنه مسدس حقيقى وهو ما أثار الرعب فى نفسها .

 

اشارت لاف بيلى " Love Bailey " أنها اكتسبت الشجاعة من ايفان راشيل وود لتفصح عن هذه التفاصيل المؤذية بالرغم من ان الامر استغرق وقت طويل ،وحسب موقع " ان ام أى " أن هناك أربع نساء أخريات على الأقل مزاعمهن ضد مانسون انهن تعرضن لتجارب مروعة زعمن أنها تشمل الاعتداء الجنسى ، والإيذاء النفسى و أشكال مختلفة من الإكراه والعنف والترهيب .

 

 

 

كما دخل الممثل الأمريكى كورى فيلدمان أيضا قائمة النجوم الذين يوجهون الاتهامات لنجم البوب الشهير مانسون حيث أكد أن لعقود طويلة  تعرض للعديد من من الإساءة العقلية والعاطفية من المغنى الشهير وصلت الى حد العبث بحياته ، و أشار أن مانسون كان "مهووسا" به ووصفه بأنه مثله الأعلى وذلك قبل محاولة التلاعب به .

 

 

 

ودخلت أيضا القائمة المغنية البريطانية إيلى روسيل مارلين مانسون بتصوير من أسفل تنورتها دون موافقتها عندما التقيا فى أحد المهرجانات ، حيث قالت : " قابلت مارلين خلف الكواليس فى مهرجان قبل بضع سنوات و بسبب تصرفاته أصبحت أشك فى سلوكه ، لقد صدمت عندما نظرت إلى الأسفل ورأيت أنه كان يصور تنورتى بواسطة كاميرا " gopro " ، و لم تكن هناك تداعيات على سلوكه ، فقد قال مدير جولته ببساطة إنه يفعل ذلك طوال الوقت".

 

ثم تابعت تابع روسيل متسائلة لماذا سُمح لمانسون بتصدر عناوين المهرجانات الموسيقية الكبرى إذا كان يفعل هذه التصرفات طوال الوقت، وعن بيانه مانسون الأخير قالت: " مانسون يدعى فى بيانه الأخير أن علاقاته كانت" توافقية تماما "، لا أعتقد أنه يعرف معنى الموافقة إذا كان يحاول العبث بالفنيات فى المهرجانات ".

 

 

 

يبدو أن خسائر مارلين مانسون تزداد بشكل ملحوظ مع مرور الساعات فقد اشارت التقارير أن النجم الشهير و مدير أعماله تونى سيولا ، قد افترقا بعد أن عملا معا لمدة 25 عام ، و جاءت هذه الخطوة بعد مزاعم الإساءة إلى المغنى من قبل عدة نساء ، ففى وقت عملهم معا ، وقف سيولا إلى جانب مانسون و كانت تسعى دائما لدعمه ، و للتصدى الى العديد من الخلافات و المشاكل التى واجهها مانسون ، بما فى ذلك دعاوى قضائية متعددة .

 

جاء قرار سيولا بالانفصال عن مانسون بعد أن اتُهم المغنى الشهير بسوء المعاملة من قبل خطيبته السابقة النجم ايفان راشيل وود فى وقت سابق من هذا الشهر ، إضافة الى سلسلة كبيرة من النجوم و المشاهير الذين بدأوا فى سرد مشاكلهم مع مارلين مانسون وحكاياتهم المؤلمة .

 

 

 

بينما قررت النجمة و المذيعة الشهيرة شارون أوزبورن من المدافعين عن مارلين مانسون ، حيث قررت أن تتحدث عن علاقتها بمانسون فقد وصفت المذيعة الشهيرة علاقتها بمانسون أنها " علاقة عمل " ، فمن المعروف أن شارون أوزبورن تجمعها منذ سنوات طويلة علاقة صداقة وثيقة مع مارلين مانسون وكان من المقرر الانضمام إليه كجزء من جولة الأخير فى أمريكا الشمالية لعام 2020.

 

 و قد اشارت المذيعة الشهيرة بعد أيام من مواجهة مانسون لعدد من الاتهامات أنها على معرفة مع المغنى الشهير لمدة 25 عام ، فقالت  : " لقد عملت معه لسنوات عديدة ، ومن الواضح أننى لا أعرف ما يدور فى غرفة نومه ؛ ولا أريد أن أعلم ، كما تعلمون هناك شيء يسمى "علاقة العمل" ، وهذا ما كان لدى مع مارلين و استمر لسنوات عدة .. لا أعرف شيئا عن تفضيلاته الجنسية أو الطريقة التى يعامل بها النساء .. لكن أعرف كيف يعامل امرأة مسنة ، وهى أنا ، وكان دائما محترما ".

 

 

 

كذلك زعمت إحدى المصورات أن مارلين مانسون أجبر عددً من المعجبات على التعرى كجزء من لعبة جنسية مشوهة، وهو النجم الذى واجهه مؤخر عدد من الاتهامات بالعنف والاعتداء الجنسى وتصدر عدد هائل من المواقع الفنية الشهيرة ، حيث تزعم إيريكا فون شتاين أن مانسون قد تسبب فى شُرب المعجبات أيضًا الكحول قبل أن يأمرهم بخلع ملابسهن.

 

فى حديثها لموقع "The Mirror" قالت فون شتاين إنها اختيرت من بين حشد من المعجبين من قبل مرافقى مانسون واصطحبهن إلى الحافلة السياحية ، ثم زُعمت أنها اختبأت فى الجزء الخلفى من المجموعة بينما أشار الموسيقى إلى مجموعة النساء وأمرهن بخلع ملابسهن واستكملت كلامها قائلة: "كان الجميع متفاجئين قليلا فى البداية بينما استطاع أن يجعل الأمور تبدو طبيعية، وكأنها ممتعة".

 

كما تحدثت الصحيفة إلى امرأتين أخريين كانتا على متن الحافلة، وعلقت إحداهما: "تم إجبار الفتيات على ركوبها وهما فى حالة سكر. لقد كان إساءة استخدام للسلطة ".