- تحرص يسرا على مناقشة أكبر كم من القضايا التى تهم المواطن والمجتمع المصرى والعربى من خلال أعمالها التى حققت نجاحا ورواجا جعلها فى مقدمة الفنانين العرب.
- تعتبر يسرا الزعيم عادل إمام من أهم الفنانين الذين تعاونت معهم خلال مشوراها الفنى، وأيضا من أهم الفنانين الذين ظهروا فى الوطن العربى لما قدمه من أعمال خالدة فى سجلات التاريخ.
- نجمة الدراما
- 21 هو حصيلة الأعمال الدرامية التى قدمتها يسرا خلال مشوارها الفنى الذى امتد لسنوات عدة ويستمر عطاؤها حتى الآن فى الأعمال الدرامية
نجمة سينما التسعينيات
قدمت يسرا ما يزيد على 80 فيلما طوال مشوارها الفنى منذ انطلاقتها لأول مرة عام 1975 فى سن العشرين عاما، وكانت بداياتها كبطلة فى فيلم «قصر فى الهواء» أمام مصطفى فهمى الذى كان أيضا وجها جديدا، كانت المفاجأة هو عرض الفيلم على الجمهور بعد 5 سنوات من تصويره، إلا أن يسرا لم تنتظر حتى يعرض الفيلم لكى يلمس صناع السينما موهبتها بل تعاقدت على ما يقرب من 6 أفلام أخرى لتقوم ببطولتها.

وكان فيلم «فتاة تبحث عن الحب» عام 1977 الأول ليسرا فى السينمات وخلال السنوات المتبقية من عقد السبعينيات قدمت عددا من الأفلام منها «ألف بوسة وبوسة» 1977، «شباب يرقص على النار»، «ابتسامة واحدة لا تكفى» والفيلمان عام 1978، «عشاق تحت العشرين»، «الجنة تحت قدميها» والفيلمان عام 1979، ودخلت يسرا مرحلة النضج الفنى مع بداية عقد الثمانينيات وكانت هذه الفترة هى الانطلاقة السينمائية والفنية الهائلة وقدمت فيها عددا هائلا من الأفلام وكانت أحيانا ما تقدم من 5 -9 أفلام فى العام الواحد، ومن أهمها «أذكياء لكن أغبياء»، «بياضة»، «حكمت المحكمة»، «ليلة شتاء دافئة»، «الإنسان يعيش مرة واحدة»، «الثأر»، «على باب الوزير»، «أرزاق يا دنيا» «حدوتة مصرية» مع يوسف شاهين لتكمل مشوارها مع يوسف شاهين فى أفلام «اسكندرية كمان وكمان»، «المهاجر» و«اسكندرية نيويورك»، واستكملت يسرا حقبة الثمانينيات بأفلام أبرزها «درب الهوى»، «لا تسألنى من أنا»، «الصعاليك»، »البداية» 1986، «الجوع» «موعد مع القدر»، «التعويذة»، ودخلت يسرا حقبة التسعينيات التى تنعد الفترة الذهبية بالنسبة لها، بتقديمها العديد من الأفلام هى الأبرز طوال مشوارها الفنى «امرأة واحدة لا تكفى»، «اسكندرية كمان وكمان»، «جزيرة الشيطان»، «الراعى والنساء»، «الإرهاب والكباب»، «امرأة آيلة للسقوط»، «المنسى»، «مرسيدس»، «ضحك ولعب وجد وحب»، «حرب الفراولة»، «المهاجر»، «طيور الظلام»، «نزوة»، «عيش الغراب»، «رسالة إلى الوالى»، «دانتيلا»، «حسن وعزيزة»، «كلام الليل» ومع بداية الألفية الجديدة ورغم سيطرة موجة أفلام الكوميديا وأفلام الشباب على ساحة السينما المصرية، لم تغب عن السينما وان كانت افلامها تراجعت وقدمت أفلام من أهمال «العاصفة»، «الوردة الحمراء»، «معالى الوزير»، «اسكندرية نيويورك»، «دم الغزال»، «كلام فى الحب»» «عمارة يعقوبيان»، «ما تيجى نرقص»، «بوبوس» وكان آخر أفلامها «جيم أوفر».




3 مسرحيات
رغم المشوار الفنى الطويل ليسرا الذى بدأته منذ الصغر وقدمت من خلاله العديد من الأعمال الفنية سواء فى السينما أو التليفزيون، فإن أعمالها المسرحية كانت نادرة جدا خاصة مع تركيزها على تقديم أفلام جديدة ومسلسلات أيضا فى التسعينيات وبداية الالفية الجديدة، حيث وقفت يسرا على المسرح من خلال 3 مسرحيات فقط طوال مشوارها الفنى.
وقفت يسرا لأول مرة على خشبة المسرح عام 1985، فى مسرحية بعنوان «بداية ونهاية» تأليف فاروق صبرى وإخراج يحيى العلمى وقام ببطولتها فريد شوقى وحسين فهمى ومحمود ياسين وفاروق الفيشاوى وشهيرة وأبو بكر عزت وكريمة مختار، وخاضت التجربة للمرة الثانية مع المخرج شريف عرفة فى مسرحية «كعب عالى» تأليف فاروق صبرى وعرضت عام 1996 وقام ببطولتها حسين فهمى وعلاء ولى الدين ومحمد سعد وعزت أبوعوف ووحيد سيف.
وكان آخر ظهور ليسرا على خشبة المسرح من خلال مسرحية «لما بابا ينام» تأليف أحمد عوض وإخراج خالد جلال وعرضت عام 2002، وقام ببطولتها علاء ولى الدين وهشام سليم.
80
عدد الأفلام التى قدمتها يسرا منذ بدايتها فى التمثيل، ومن أبرزها «بوبوس» و«جيم أوفر» مع مى عز الدين التى حرصت على تهنئتها بعيد ميلادها على «إنستجرام»
يسرا سفيرة بلا شعارات
اختيرت يسرا فى 2006 سفيرة للنوايا الحسنة من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، ولم يكن هذا الاختيار فقط لشهرتها الواسعة فى الوطن العربى بل جاء بسبب اهتمامها الواسع بالمهمشين والمرأة ورحلتها الفنية الطويلة التى امتدت لأكثر من 25 عاما، قدمت خلالها أدوارا متنوعة عن القضايا السياسية والاجتماعية والإنسانية من خلال السينما والتليفزيون ومشاركتها للعديد من الجمعيات الأهلية فى نشاطاتها الاجتماعية.
وبعد عشر سنوات اختيرت يسرا أيضا بداية عام 2016 سفيرة للنوايا الحسنة فى منطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا من قبل برنامج الأمم المتحدة المشترك المعنى بالإيدز وهو الاختيار الذى تستحقه عن جدارة، وفى نفس الوقت لم تسع لحمل هذا اللقب خاصة أنها لم تتأخر عن خدمة الناس وتبنى القضايا الشائكة التى تمسهم.
لم تكتف يسرا بمجرد فكرة حصولها على اللقب بل كانت حريصة على تفعيل دورها والعمل على أرض الواقع بعيداً عن الشعارات ومشاركتها فى العديد من الأحداث منها مشاركتها فى أعمال المؤتمر الإقليمى الثالث الذى أقامته شبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحت عنوان «تخفيض المخاطر لتأمين الحقوق»، والتقت وقتها رئيس الجمهورية ميشال عون.
ووجّهت رسالة إلى كلّ الإعلاميين فى لبنان والعالم العربى معبّرة فيها عن أهمية دورهم الحيوى فى بناء مجتمع يشمل الكل ويقّدم خدمات ويوفر الحماية للجميع من دون تمييز، وإلى الحكومات والمانحين والقطاع الخاص اعتبرت فيها أن المجتمع المدنى شريكا أساسيا فى التنمية ومكافحة الإيدز، ولهذا يجب توفير الدعم له وتأمين الموارد المطلوبة للجمعيات.
دويتو يسرا والزعيم.. كلاكيت 17 مرة
علاقة صداقة قوية تربط يسرا بالزعيم عادل إمام، كان لقاؤهما الأول فى السينما عام 1978 بفيلم شباب يرقص فوق النار الذى أخرجه يحيى العلمى، ومنذ ذلك الحين أصبحت يسرا الممثلة المفضلة لدى عادل إمام وقدما سويا سلسلة من الأفلام الناجحة خلال فترتى الثمانينيات والتسعينيات، ولم تقتصر الصداقة بين الثنائى على العمل فقط، بل امتدت لأكثر من ذلك وأصبحت العلاقة عائلية ويتواصل الثنائى بشكل دائم سواء كان هناك عمل يجمعهما أم لا.

يسرا دائما ما تتحدث عن الزعيم بأنه صديق عمرها وأن علاقتهما تعدّت الصداقة بمراحل، فهو على المستوى الإنسانى من أقرب الشخصيات إلى قلبها، ودائما ما يحرصان على التواصل والاطمئنان على أحوال بعضهما البعض، حيث قالت فى تصريح لها،: «أنا حضنت الدنيا عن طريق عادل إمام، والدويتو الذى قمنا به لسه عايش، وقمنا بـ 17 فيلما سويا، وهناك كيمياء بيننا فى جميع الأفلام، وعندما أنظر له أرتاح وأفرح، وهو يجعلنى أمثل بمزاج».
وقدمت يسرا مع عادل إمام 17 فيلما، كانت جواز مرورهما إلى سجلات أشهر ثنائيات فى السينما المصرية وكانت البداية بفيلم «شباب يرقص فوق النار» عام 1978 للمخرج يحيى العلمى، وبعدها بعامين اشتركا فى فيلم «أذكياء لكن أغبياء» عام 1980 للمخرج نيازى مصطفى، وبعدها فيلم «ليلة شتاء دافئة» إخراج أحمد توفيق عام 1981، وفى نفس العام قدما فيلم «الإنسان يعيش مرة واحدة» 1981 من إخراج سيمون صالح، وفى العام التالى التقت يسرا بعادل إمام فى فيلم «على باب الوزير» للمخرج محمد عبد العزيز، و«الأفوكاتو» عام 1983 إخراج رأفت الميهى، وبعده «الإنس والجن» عام 1985 من إخراج راضى، و«كراكون فى الشارع» عام 1986 للمخرج أحمد يحيى، ثم بعد ذلك فيلم «المولد» إخراج سمير سيف 1989، والتقيا بعد ذلك فى فيلم «جزيرة الشيطان» عام 1990 من إخراج نادر جلال، وبعده «الإرهاب والكباب» عام 1992 للمخرج شريف عرفة، و«المنسى»لشريف عرفة أيضا عام 1993 ثم «طيور الظلام» مع نفس المخرج عام 1995، و«رسالة إلى الوالى» إخراج نادر جلال عام 1998، حتى ابتعدا عن العمل سويا لمدة 7 أعوام قبل العودة من جديد بفيلم «عمارة يعقوبيان» إخراج مروان حامد عام 2006، وكان فيلم «بوبوس» عام 2009 آخر الأفلام التى جمعت يسرا بالزعيم عادل إمام فى السنوات العشر الأخيرة.


يسرا فى 21 مسلسلاً
تعد يسرا واحدة من أبرز نجمات الدراما التليفزيونية فى السنوات الأخيرة اللاتى تحرصن على التواجد بشكل سنوى من خلال تقديم مسلسل، وتحظى كل مسلسلاتها بنسب مشاهدة عالية، وخلال مشوار يسرا قدمت العديد من الأعمال الهامة فى التليفزيون، وصل عددها إلى 21 مسلسلا، حيث بدأت مشوارها فى الدراما عام 1978 من خلال مسلسل «جحا وبنات شهبندر التجار» مع المخرح نيازى مصطفى، وكانت وقتها قد شاركت فى عدد من الأفلام وحققت شهرة بسيطة.
وفى 1980 شاركت يسرا فى مسلسل بعنوان «الفندق» من إخراج رشيد أسعد وبطولة مصطفى فهمى وإبراهيم نصر وسناء يونس، ثم توقفت أربعة أعوام عن الظهور فى التليفزيون وعادت بمسلسل «الشاهد الوحيد» 1984 مع المخرج أحمد توفيق وشاركت فيه إلى جانب فريد شوقى وصلاح السعدنى وسهير البابلى وأبو بكر عزت، وفى العام التالى شاركت فى مسلسل «سيدة الفندق» مع أحمد مظهر وكمال الشناوى وسامى العدل وكريمة مختار والمخرج نور الدمرداش.
واختيرت يسرا للمشاركة فى مسلسل «رأفت الهجان» بأجزائه الثلاثة مع النجم محمود عبد العزيز وإخراج يحيى العملى، حيث تم عرض الأجزاء الثلاثة فى أعوام 1988، 1990، 1992، وكان العمل هو نقطة الانطلاق الحقيقية ليسرا فى الدراما التليفزيونية وبعدها أصبحت بطلة مطلقة، حيث قدمت فى عام 1996 مسلسل «حياة الجوهرى» مع مصطفى فهمى وإخراج وائل عبد الله، وحقق هذا المسلسل نجاحا كبيرا بعد عرضه، وبعده بعامين قدمت مسلسل «أغنية على جسر الأمل» عام 1998 إخراج علاء درويش، ثم «أوان الورد» مع المخرج سمير سيف عام 2000، وهو المسلسل الذى حقق رد فعل مجتمعيا قويا للغاية، نظرا لجرأته فى تناول علاقات الزواج ما بين المسلمين والاقباط.

وفى الألفية الثانية قامت ببطولة مسلسلات «أين قلبى» عام 2002، و«ملك روحى» عام 2013، و«لقاء على الهوا» عام 2004، و«أحلام عادية» للمرة الثالثة عام 2005، و«قضية رأى عام» عام 2007، و«فى أيد أمينة» عام 2008، و«خاص جداً» عام 2009، و«بالشمع الأحمر» عام 2010، و«شربات لوز» عام 2012، و«نكدب لو قلنا مبنحبش» عام 2013، و«سرايا عابدين» بجزئيه عامى 2014 و2015 مع المخرج عمرو عرفة، وأخيرا «فوق مستوى الشبهات» إخراج هانى خليفة العام الماضى.




جوائز وتكريمات
مسيرة يسرا مليئة بالأعمال الفنية التى نجحت من خلالها فى اقتناص العديد من الجوائز والتكريمات فى مصر والوطن العربى، عن أدوارها سواء فى السينما أو الدراما أو المسرح أو الإذاعة التى فازت من خلالها بعشرات الجوائز كأفضل ممثلة.
مسيرة يسرا مع الجوائز كانت من بداية مشوارها حيث حصلت عام 1981 على جائزة أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم «ليلة شتاء دافئ» وهو الفيلم المقتبس عن الفيلم الأمريكى «حدث فى ليلة واحدة»، وكان لها نصيب الأسد من الجوائز العالمية والتكريمات خاصة فى فترة التسعينات حيث حصدت جائزة أفضل ممثلة عربية عام 1991 عن تميزها من خلال أدوارها التى قدمتها وقتها، وحصلت على جائزة من التليفزيون الأمريكى كما تكريمها عام 1992 ضمن فعاليات الدورة 49 بمهرجان فينيسيا السينمائى الدولى فى إيطاليا.
وكرمت عام 1995 من مهرجان كان السينمائى العالمى وفى نفس العام كرمت أيضا من معهد العالم العربى فى باريس لتحصد عام 1998 جائزة أفضل ممثلة من مهرجان السينما والثقافة فى الدورة الرابعة عشر لدول البحر الأبيض المتوسط بفرنسا.