كيت ميدلتون على خطى الملكة إليزابيث.. أطفالها أولولية وتعيد تدوير ملابسهم

كيت ميدلتون واطفالها كيت ميدلتون واطفالها
 
سمر سلامة

أثبتت دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، أنها ملكية متفانية في العمل لا تتقاعس عن العمل الخيري أو المشاركة في الارتباطات العامة منذ زواجها من الأمير وليام، بالإضافة إلى دورها كأم لثلاثة من الأمراء هم جورج وشارلوت ولويس، وعلى الرغم من أن الدوقة لديها نهج أبوي أكثر حداثة من جيل الملكة إليزابيث، إلا أن هناك بعض أوجه الشبه بينهما فيما يتعلق بطريقتهما في التعامل مع أطفالهما.

queen-kate-middleton-t

كيت تشبه الملكة في 5 أشياء تتعلق بالأمومة، وفقا لتقرير منشور على موقع مجلة HELLO.

 

الأمومة هي أولوية للملكة وكيت

 

الملكة إليزابيث مع أطفالها
الملكة إليزابيث مع أطفالها

فقدت الملكة إليزابيث والدها الملك جورج الخامس في سن 25 في عام 1952، فكان عليها أن تأخذ مكانها كملكة، والآن وهى تبلغ من العمر 94 عامًا، وهي أم لأربعة وجدة لثمانية أطفال، كشفت أن أبناءها وعائلتها دائما في المرتبة الأولى لديها.

ومن الواضح أن الأمومة هي الأهم أيضا بالنسبة لكيت، حيث إنها تلعب دورًا عمليًا في تربية أطفالها، ومتابعة دراستهم، وهو ما تؤكد عليه زوجة الأمير وليام باستمرار.

 

 

استخدمت كل من الملكة وكيت مربيات

 

الملكة تستعين بمربية لأطفالها
الملكة تستعين بمربية لأطفالها

ليس من المستغرب أن توظف النساء في العائلة المالكة مربيات للمساعدة في تربية أطفالهن، بالنظر إلى جدول أعمالهن المزدحم.

كيت تستعين بمربية لأطفالها
كيت تستعين بمربية لأطفالها

استعانت الملكة بمساعدة مابل أندرسون لرعاية أطفالها الصغار، كما استأجر ويليام وكيت مربية عندما كان الأمير جورج يبلغ من العمر ستة أشهر. فى المقابل كانت ميجان ماركل كشفت أنها وهارى رفضا الاستعانة بمربيات لتربية ابنهما.

 

 

تشارك الملكة وكيت هواياتهما مع أطفالهما

 

الملكة تنقل حب الخيل لأطفالها
الملكة تنقل حب الخيل لأطفالها

حاولت كل من الملكة والدوقة نقل شغفهما الشخصي إلى أطفالهما، حيث تشتهر الملكة بحبها للحيوانات، ولا سيما ركوب الخيل؛ لقد ركبته منذ صغرها وأضفت حبها للرياضة على أبنائها.

كيت تمارس لعبة التنس
كيت تمارس لعبة التنس

كما تشتهر كيت بلعب التنس، وغالبًا ما يتم رصدها في ويمبلدون، تمارس الرياضة مع ابنها جورج.

 

كيت والملكة مقتصدون بالمال 

الملكة هي واحدة من أغنى النساء في العالم، لكنها ليست تافهة فيما يتعلق بأموالها، ووفقا لما أعلنه مسئول بالقصر سابقا أن الملكة لا تسعي خلف الأشياء باهظة الثمن.

كذلك كيت، فالروح الأساسية داخل قصر باكنجهام هي توفير المال. إذا لم تطفئ الأنوار في مكتبك عندما تذهب لتناول الغداء، فسوف يتحدث الناس معك عن إهدار المال وهو ما تعلمه لأبنائها. 

 

إعادة تدوير الملابس

 

كيت ووليام وأطفالهما
كيت ووليام وأطفالهما

 

تكرر الملكة ارتداء ملابسها وهو الحال بالنسبة لأبنائها فقد اعتادوا على ارتداء نفس الملابس أكثر من مرة، ويبدو أن كيت لها نفس العقلية، فغالبًا ما ترتدي الدوقة الملابس أكثر من مرة، ولا سيما المعاطف، وتحب تمرير ملابس أطفالها لبعضهم البعض لارتدائها مرة أخرى.

 

الملكة وكيت تعشقان قضاء الوقت مع الأطفال فى الهواء الطلق

كيت في الهواءالطلق
كيت في الهواءالطلق

الهواء النقي مفيد لصحة الفرد وللروح، وتؤيد كل من الملكة والدوقة هذا الرأي عندما يتعلق الأمر بتربية الأطفال، حيث تتمتع بأراضي وحدائق منازلها في قصر باكنجهام، وقلعة وندسور، وبالمورال، وساندرينجهام.

 

 

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر