بلال رزق: قريباً ستنافس مجموعة ON كبرى الكيانات العالمية

بلال رزق بلال رزق
 

الإعلامى الرياضى ينبغى عليه ألا يعلن انتماءه لنادٍ معين، لكى ينبذ العنف والتطرف بين الجمهور خاصة فى الوقت الحالى الذى يشهد نوعا من التعصب بين الجمهور.

 

حلم بالعمل فى مجال الإعلام منذ صغره، وخطوة خطوة، بدأ فى الوقوف على أول طريق حلمه، وبالانتقال من قناة لأخرى، وصل لما كان يحلم به، بعد أن انضم لفريق قناة ON SPORT.. 

«عين» حاورت الإعلامى بلال رزق، ليحكى عن كواليس انضمامه لمجموعة on، وعن الجديد الذى ينتظر أن يقدمه من خلالها للمشاهدين.
 
  كيف كانت بدايتك فى مجال الإعلام؟
- منذ صغرى وأنا أحلم بأن أكون إعلاميا مشهورا له شأن فى المجتمع، لذلك التحقت بكلية الإعلام فى قطر، وبعد التخرج منها أتيحت لى الفرصة للعمل داخل إحدى القنوات الدينية، وبالفعل قدمت بها برنامج خاص بالشباب، وبعد فترة من الوقت انتقلت للعمل بقناة «خليجية».
 
 ما رأيك فى الانطلاقة الجديدة لمجموعة قنوات on؟
- أرى أنها انطلاقة جدية ومختلفة، لأننا لم نر منذ فترة طويلة مجموعة قنوات متخصصة فى كل المجالات، تضم فى نفس الوقت عددا كبيرا من أهم الإعلاميين الموجودين على الساحة، وفى القريب العاجل ستكون On من أهم وسائل الإعلام فى العالم.
 
 وماذا عن كواليس انضمامك لفريق عمل on؟
- بعد رحيلى من القناة الدينية التى كنت أعمل بها، عرض على صديقى الإعلامى محمد عبده، أن أشترك فى أكاديمية «أونا» من أجل الحصول على مجموعة من الدورات التدريبية المتخصصة فى مجال الإعلام، وفى نهاية الدورة تم اختيارى ضمن قائمة المذيعين الأفضل داخل الأكاديمية، وبعد عام ونصف تقريبا تلقيت اتصالا من المسئولين عن العمل فى القناة، أخبرونى خلاله أنهم مهتمون بالتعاقد معى، ووافقت على الفور.
 
 كنت تقدم فى السابق برامج تعتمد على الموضوعات الجادة.. لكنك حاليا تقدم برنامجا رياضيا.. هل وجدت أى صعوبة فى هذه النقلة؟
- الإعلامى المتمكن من أدواته المهنية، يستطيع العمل فى أى مجال، وأنا فى العموم شخص محب للرياضة، وسعيد بالعمل فيها مؤخرا لأنها محل اهتمام ملايين الأشخاص، وأعتقد حاليا أن البرامج السياسية لا تحقق نسب المشاهدة التى كانت تحققها طوال السنوات الماضية. 
 
 بصفتك شخصًا محبًّا للرياضة.. ما هو النادى الذى تنتمى إليه؟
- أنا لا أنتمى لفريق بعينه، أشجع المنتخب المصرى فى البطولات الرسمية، وأشجع أيضا الأندية المصرية التى تشارك فى أى بطولة أفريقية، وهناك من يستغرب فكرة عدم إعلان انتمائى لأى فريق طوال الفترة الطويلة الماضية، لكننى أرى أن الإعلامى ينبغى أن يكون محايدا فى آرائه لكى لا ينشر العنف والتعصب بين المشجعين.
 
 هل هناك مواصفات معينة ينبغى توافرها فى الإعلامى الرياضى؟
- بالطبع، ينبغى على الإعلامى الرياضى أن يكون ملمًّا بكل القوانين الرياضية الموجودة فى جميع البلدان حول العالم، وأن يكون متابعا جيدا للرياضة بمختلف أنواعها، لكى يقدم فى النهاية رياضة شاملة ومميزة، يختلف بها عن غيره.
 
 ما الجديد الذى تقدمه للجمهور من خلال برنامج على on؟
- أحاول تقديم مجموعة من الفقرات والتقارير الرياضية التى تضم جميع الرياضات من مختلف دول العالم، لكى أتميز عن غيرى، وأعتقد أن الجمهور هو من سيحكم على جودة البرنامج فى النهاية. 
 
 هل تحقق البرامج الصباحية نفس رد الفعل الذى تحققه البرامج المسائية؟
- البعض يرى أن البرامج الصباحية لا تحقق الهدف المطلوب منه، وأنا أرى أن الأمر مختلف تماما، فالبرامج الصباحية مهمة جدا للسيدات غير العاملات، كما أنها مادة مهمة جدا للأشخاص الذين يرغبون فى مشاهدة تقارير خفيفة قبل الذهاب لعملهم، لكنها تواجه مشكلة واحدة فقط وهى فكرة استقدام ضيوف، نظرا لعرضها فى وقت مبكر من اليوم.
 
 كيف تقضى أوقات فراغك؟
- بسبب انشغالى فى تقديم فقرات البرنامج لم يعد لدى أوقات فراغ، ولو صادف أننى حصلت على إجازة أقرر قضاءها مع أسرتى فى المنزل.
 
بلال-رزق-1

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر