باع الساعة لشراء السحور.. مكافأة إسماعيل ياسين على إكرام ضيفه فى رمضان

 إسماعيل ياسين إسماعيل ياسين
 
زينب عبداللاه
يحمل كل منا ذكريات لا ينساها مرت به فى شهر رمضان، خاصة فترة الطفولة وبدايات حياته، وكان لفنانى الزمن الجميل العديد من الذكريات فى شهر رمضان ظلوا طوال حياتهم يتذكرونها ولا ينسوها وتحدثوا عنها فى حواراتهم ولقاءاتهم القديمة.
 
وكان للفنان الكوميدى الكبير إسماعيل ياسين ذكريات لا ينساها مرت عليه فى رمضان قبل شهرته وفترة معاناته مع الفقر فى بداية حياته، ومن بين هذه الذكريات ما تحدث عنها فى حوار صحفى نادر قال فيه أنه لا ينسى موقفاً مر به فى سنوات كفاحه الأولى.
 
وتابع سمعة قائلا: "كنت أيامها عاطلاً عن العمل وأسكن فى شقة متواضعة بمفردى فى أحد الأحياء الشعبية، وذات ليلة طرق بابى ضيف عزيز من أقاربى".
 
وأوضح الفنان الكوميدى الكبير: "جاء الضيف ليقضى بعض أيام رمضان فى القاهرة، ودعوته دعوة عابرة للمبيت معى، فوافق الضيف بسرعة ودون إلحاح، لأجد نفسى فى مأزق وقت السحور، ولم يكن فى البيت لقمة لى أو له".
 
وعن كيفية تصرفه فى هذا الموقف قال إسماعيل ياسين "تطلعت إلى الساعة التى أرتديها بيدى ونزلت مسرعاً، وقمت ببيعها بخمسة وعشرين قرشاً، واشتريت طعام السحور لأطعم ضيفى، ونام الضيف حامداً شاكراً بعد أن أكرمت ضيافته فى شهر الكرم".
 
لكن المفاجأة ما حدث فى اليوم التالى، وهو ما أوضحه الفنان الكبير قائلاً "من العجيب أنه فى اليوم التالى وبينما أسير فى طريقى تعثرت قدمى فى شىء ملقى على الأرض، وانحنيت لألتقطه فإذا به ساعة فخمة أغلى وأكثر أناقة من ساعتى التى بعتها بالأمس، ووقتها شعرت بالسعادة، وتأكدت أن الله رد لى المعروف بعشرة أمثاله، جزاء إكرام ضيفى وأنا مفلس".
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر