بعد إغلاق أنواره..هل يسيطر الحزن على برج إيفل؟

برج ايفل برج ايفل
 
ياسمين منصور

مازالت الحوادث التى تقع فى مختلف بقاع الأرض تدفع العالم لإعلان تضامنه مع ضحاياه، وربما كان هذا السبب فى أن يتصدر برج إيفل المشهد بإغلاق أنواره للمرة الثالثة خلال شهر واحد، ليتحول هذا المبنى الذى كان نموذجا للحب والرومانسية لمبنى حزين مظلم، فهل يسيطر الحزن على برج إيفل؟

بدأت القصة فى الثالث والعشرين من مايو الماضى، عندما أعلنت فرنسا تضامنها مع ضحايا حادث مانشستر، ليضاء برج إيفل بعلم مانشستر ومن ثم يغلق أنواره، لتمر أيام ويعلن فى السابع والعشرين من مايو تضامنه مع ضحايا حادث أطفال المنيا بمصر، ليضاء البر بعلم مصر لدقائق ومن ثم يغلق أنواره ليعلن حزنه، ولم تمر سوى أيام قليلة ليعلن أمس البرج إغلاق أنواره حدادا على ضحايا حادث العراق والذين بلغ عددهم نحو 31 شخصا تم قتلهم بإحدى محلات الأيس كريم، ويبدو أن الحداد أصبح مصير برج إيفل خلال هذه الفترة بعدما كان مصدرا للبهجة والحب.

 

11
 
12
 
13
 

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر