علاء مرسى: محمد هنيدى له مكانة خاصة فى قلبى

علاء مرسى علاء مرسى
 
محمود جلال
علاء مرسى فنان كوميدى يمتلك أداء مميزا، يعشق التمثيل، يهتم باختيار الأدوار، ولا يتردد فى مساندة الوجوه الجديدة، وهو يمتلك رصيدا كبيرا من الأعمال الفنية، سواء فى المسرح أو السينما أو التليفزيون، والرصيد الأكبر له فى قلوب المشاهدين، خصوصا أنه فنان يحترم نفسه ويخلص له، التقينا به بعد اختياره للمشاركة فى مسلسل «الضاهر» للتحدث معه عن رأيه فى العمل مع محمد فؤاد، خاصة أنه أول عمل مشترك بينهما.
 
 فى البداية حدثنا عن دورك فى مسلسل «الضاهر»؟
- «الضاهر» يتحدث عن مصر بداية من الألفية الثانية وحتى ثورة 30 يونيو مرورا بكل الأحداث التى عاشها المجتمع المصرى بثورات وأحداث عنف وقهر وإرهاب، وأقدم خلال المسلسل دور فنان تشكيلى يمارس حياته الطبيعية مع زوجته وأولاده قبل ثورة يناير 2011، ومع قيام ثورة يناير تُوفيت حماته، وبعدها انضمت زوجته لجماعة الإخوان المسلمين وهنا تحولت حياته.
 
 من رشحك للعمل فى مسلسل «الضاهر»؟
- أكثر من شخص كان فى مقدمتهم تامر عبدالمنعم مؤلف العمل، والمخرج تامر زايد.
 
 ما الجديد الذى تقدمه فى المسلسل عن أعمالك السابقة؟
- هناك اختلاف كبير عما قدمته طوال مشوارى الفنى، خاصة أننى لأول مرة فى تاريخى الفنى أقدم شخصية «متأسلم» بطريقة كوميدية.
 
 ما رأيك فى العمل مع الفنان محمد فؤاد؟
- العمل مع فؤاد شىء فى غاية المتعة والتشويق، خاصة أنه صديقى على المستوى الشخصى، وأتمنى أن نقدم عملا محترما ينال إعجاب الجمهور.
 
 ألم تتخوف من المنافسة الدرامية التى تشهد عددا كبيرا من المسلسلات القوية؟
- أى شخص يرغب فى النجاح يجب أن يشعر بشىء قليل من الخوف، لكن فى النهاية العمل الجديد يفرض نفسه على المشاهد وعلى النقاد.
 
 ما الأقرب بالنسبة لك البطولة المطلقة أم البطولة الجماعية؟
- أنا لا أومن بالبطولة المطلقة، أومن فقط بأن البطل هو الورق والإخراج والإنتاج ثم الممثلون. 
 
 كلمنا عن دورك فى فيلم «عنتر ابن ابن ابن شداد»؟
- أقدم فيه شخصية نجيب المحامى المهمل والكسول الذى يعمل فى معرض أدوات منزلية لدى الأخوين باسم سمرة ومحمد هنيدى، وعندما تحدث أى مشكلة مع أحد الأخوين يأخذ «هنيدى» لينام معه فى شقته، والجديد فيه أننى أظهر بأربع شخصيات مختلفة.
 
 ما سبب تعاونك المستمر فى أعمالك الفنية مع محمد هنيدى؟
- محمد هنيدى صديق شخصى، هو والراحل علاء ولى الدين، وأشرف عبدالباقى، وأحمد آدم، وباقى أبناء جيلنا، لكن هنيدى له مكانة خاصة فى قلبى لأنى بدأت رحلتى الفنية معه.
 
 ما الدور الذى تتمنى تقديمه الفترة المقبلة؟
- كنت أتمنى تقديم دور «هتلر» والحمد لله قدمته فى السينما، لكننى أنتظر أن أقدمه فى عمل درامى. 
 
 ما رأيك فى الأعمال الدرامية والسينمائية الموجودة حاليا؟
- السينما والدراما تتقدمان وترتفعان مع ارتفاع الوضع الاقتصادى، والعكس، لذلك أتمنى أن يزيد الدعم الخاص بالفن خلال الفترة المقبلة لأن الفن والتعليم أساس نهضة أى أمة.

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر