ذكرى وفاة حسين رياض.. غير اسمه خوفا من أن تعرف عائلته عمله بالفن

حسين رياض حسين رياض
 
كتبت شيماء منصور
لعل ملامحه الطيبة المحفورة فى أذهاننا وحضوره الطاغى جعلنا نشعر وكأنه واحد منا ، فمن منا لا يحب الريس عبد الواحد فى رد قلبي ، وعم جاليليو فى شارع الحب وعن سلامه فى واسلاماه ، أدوار عديده أشتهر بها الفنان الراحل حسين رياض والذى يحل اليوم السبت الموافق 17 يوليو ذكرى وفاته . 
 
حسين رياض كان له طلة مختلفة ، ظهرت موهبته منذ المرحلة الثانوية ، وشارك فى فريق هواه التمثيل المسرحى مع يوسف وهبة وأحمد علام وعباس فارس وحسن فايق وتعتبر أولى مسرحياته هى " خلى بالك من إميلي " عام ١٩١٦ على مسرح چورچ أبيض ، وحينها قرر أن يغير إسمه من حسين شفيق لحسين رياض خوفا أن تعرف عائلته عمله بالفن فمثلهم مثل أى عائلة فى ذلك الوقت كانوا لا يروا الفن بنظره متدنية . 
 
لم تقف موهبة حسين رياض عند التمثيل ولكنه رأى أنه موهوب فى الغناء فبدأ يتجه لذلك وبالفعل أصدر بعد الأغانى لعلى أشهرها أغنية جدو ياجدو ، ولكن يبدو أ ن حسين رياض تراجع عن فكرة الغناء سريعا لعل السبب إحساسه أن صوته ليس جيد كما كان يظن وبدأ يركز فى التمثيل بشكل أكبر وأصبح كل حياته فقدم السينما والإذاعة وكذلك المسرح ومن أشهر مسرحياته  تاجر البندقية، لويس الحادى عشر ، أنطونيو وكليوباترا  ، مدرسة الفضائح القضاء والقدر – الناصر ، العباسة ، شهر زاد ، العشرة الطيبة ، مضحك الخليفة مصرع كليوباترا ، الأرملة الطروب ، الندم"، وحصل على لقب ممثل من الدرجة الممتازة.
 
كرمه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ومنحه وسام العلوم والفنون فى إحتفال عيد العلم ، وفى الفترة الأخيرة تدهورت حالته الصحية وكان من المفترض أن يستريح ولا يقدم على أى أعمال فنية على حسب وصف الطبيب ، ولكن أبى حسين رياض وقال حينها " الموت أهون من الرقاد " وظل يعمل فى الفن حتى توفاه الله أثناء تصوير أخر أفلامه ليله زفاف مع سعاد حسنى وأحمد مظهر. 
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر