بينما يستعد الأطفال للعودة للمدارس، تستعد بعض الأسر لإدخال اطفالها للمرة الأولى للمدرسة أو الحضانة وتشعر بالقلق تجاه وجودهم لساعات طويلة بعيدًا عن عيونهم وبعيدًا عن منطقتهم الآمنة، وتتخوف بعض الأمهات من إمكانية تعرض طفلهن للتحرش بعيدًا عن عيونها وألا يصارحها من الأساس بمواجهته المشكلة.
ولتجهيز الأطفال نفسيًا وتعليمهم كيفية مواجهة التحرش يستعرض اليوم السابع مع الدكتورة إيمان عبد الله الاستشارى النفسى الأسرى بعض النصائح الضرورية للأمهات.
إنشاء صداقة بين الأم وطفلها
يجب أن تعلم الأم أنها لابد وأن تكون صديقة لأطفالها منذ الصغر، وعدم بث الذعر والخوف فى نفوسهم ليحكون لها ما يحدث معهم خارج المنزل خاصة في الفترة التي يكونون فيها بالمدرسة، وهذه الطريقة كما أوضحتها الاستشارى النفسى تجعل من الطفل شخص صاحب ثقة قوية فى نفسه، وأنه مهما يحدث معه لديه شخص قوى يقدر على الدفاع عنه وحمايته مهما حدث.
صاحب ابنائك
توعية الطفل
يجب على الأم توعية طفلها أكثر عن التحرش وكيف يتم وكيف يتصرف فى هذه الحالة حتى يكون واعياً لما يدور حوله ولا يكون فريسة سهلة للتحرش والمتحرشين، مثل عدم الخروج من المدرسة مع أحد أو عدم اختلاء أحد به بمكان مغلق وعدم الجلوس على ساق أحد مهما كانت درجة قربه منه، مع التركيز على تعليمه أن هناك حدود فى المزاح أو اللعب بينه وبين أصدقائه ممنوع لمس الأماكن الحساسة أو التقبيل.
تعليمه الدفاع عن نفسه
مراقبة تغير سلوك الطفل
كما أوضحت الاستشارى النفسى أن مراقبة سلوك الطفل من الأساليب التى تطمئن الأم على أطفالها، فإذا تعرض للتحرش تظهر عليه أعراض نفسية وسلوك غير طبيعى، فمن الضرورى مراقبة الأطفال خاصة من يذهبون للمدرسة أو للتمرين ويكونوا على بعُد كبير من أمهاتهم ولكى يتم علاج الأمر بسرعة قبل أن تتفاقم المشكلة.
مراقبة سلوك الطفل
تعليمه الدفاع عن نفسه
لابد من التركيز على أن يتصرف بشكل صحيح عند حدوث أى نوع من التحرش بأن يرفض المزاح عن قرب وعن لمس جسده تحت أى مسمى أو حُجة غالباً بتكون على شكل لعب، ويبتعد فوراً عن الشخص المتحرش به وعن المكان المتواجد فيه بسرعة ويبلغ والدته فوراً بما حدث معه.