الفن وأشياء أخرى .. الدنجوان صاحب محل قطع غيار ووداد كوافير وزوزو كافتيريا

رشدى أباظة رشدى أباظة
 
زينب عبداللاه
يحمل أهل الفن الكثير من الهواجس عن المستقبل وعن الفترات التى قد تخبو حولهم فيها الأضواء وتقل النجومية، وعن إدبار الدنيا بعد إقبالها، وكثيراً ما تؤرقهم أسئلة حول كيف يأمنون غدر الفن وتوليه عنهم وكيف يؤمنون مستقبلهم ويضمنون ألا يعانوا العوز فى الكبر أو بعد أن يبتعدوا عن الأضواء.
 
وفكر نجوم الزمن الجميل فى هذا الهاجس بعد أن رأوا العديد من زملائهم قد تعرضوا لمآس فى الكبر أو بعد أن أصابهم المرض ولم يجدوا مصدر رزق ينفقون منه على أنفسهم وأسرهم، لذلك حاول بعض هؤلاء النجوم أن يجدوا مصادر أخرى للرزق إلى جانب عملهم الفنى حتى تكون لهم سنداً حينما يبتعدون عن الفن والأضواء أو تقل نجوميتهم وطلبهم فى الأعمال الفنية.
 
وكان من بين هؤلاء النجوم الفنان الكبير رشدى أباظة الذى امتلك فى فترة من فترات حياته محلاً لبيع قطع غيار السيارات وكافتيريا فى شارع 26 يوليو، وأنشئت الفنانة هاجر حمدى بعد أن فكرت فى اعتزال الرقص والتمثيل باراً فى شارع عدلى ثم باعته واشترت محلاً لبيع الأزياء الحريمى فى شارع طلعت حرب.
 
كما أقامت الفنانة زوزو ماضى فى فترة من حياتها كافتيريا تحمل اسمها، وامتلكت وداد حمدى محل كوافير، ثم باعت كل منهما الكافتيريا والمحل.
 
فيما تركت ايفون ماضى ابنة الفنانة زوزو ماضى الفن بعد أن اشتركت مع الفنان الكبير يوسف وهبى فى فيلم " بيومى أفندى" وتفرغت لمشروعها الخاص بتصميم الملابس وأقامت أتيليه لصناعة ملابس السيدات واشتهرت فى هذا المجال، حتى أنها قامت بتصميم العديد من ملابس الأعمال السينمائية ومنها أفلام ألمظ وشفيقة القبطية وصاحب الجلالة.
 
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر