عندما مثلت سناء جميل تمثيلية من تأليف مجنون خريج الخانكة

سناء جميل سناء جميل
 
زينب عبداللاه
كثيرا ما يتعرض نجوم الفن للعديد من المواقف الغريبة أو الطريفة أثناء مشوارهم الفنى وتظل هذه المواقف عالقة بأذهانهم لا ينسوها طوال حياتهم، ومن بين هذه المواقف ما حدث مع الفنانة الكبيرة سناء جميل فى شبابها عندما تم استدعاؤها للمشاركة فى تمثيلية إذاعية.
 
وتحدثت الفنانة الكبيرة عن هذا الموقف فى حوار نادر قائلة : " ذهبت فى الموعد المحدد للقاء المخرج لأتسلم نسخة العمل ولإجراء البروفات المعتادة قبل التسجيل، ولكننى لم أجده بمكتبه حيث خرج لأداء بعض الأعمال، واستقبلنى بدلاً منه رجل آخر كان موجوداً بمكتب المخرج لم أكن  قابلته من قبل، وأخبرنى أن المخرج سيعود بعض قليل فجلست انتظره"
 
وتابعت الفنانة الكبيرة:" بدأ الرجل يتحدث معى بأدب شديد وعندما عرف أننى جئت لإجراء بروفة قال لى : اسمحى لى أقدم لك نفسى أنا فلان مؤلف التمثيلية اللى حضرتك هتقومى فيها بدور البطولة"
 
وبعد أن رحبت سناء جميل بالرجل بدأ يشرح لها فكرة القصة وطبيعة الدور الذى ستؤديه بأسلوب يدل على الفهم والثقافة، فأبدت إعجابها بالفكرة ، ثم طلبت منه أن يمنحها نسخة من الرواية لتطلع عليها حتى يعود المخرج.
 
وبالفعل منحها هذا الرجل نسخة من الرواية التى يحملها، وعرض عليها أن يقوم بدور البطل الذى سيقف أمامها وأن يجريا بروفة حتى يعود المخرج، فشكرته وأخذت تراجع معه الدور.
 
وأشارت سناء جميل إلى أنها بمجرد أن بدأت فى قراءة الرواية شعرت بأنها سخيفة ، ولكنها لم ترغب فى إبداء رأيها حتى لا تحرج المؤلف، وفضلت أن تعتذر عن الدور عندما يعود المخرج .
 
ولكن أصر الرجل على أن يستكملا البروفة ، وكلما قرأت الفنانة الكبيرة صفحة من الرواية شعرت بالملل والسخافة، ولكنها رفضت أن تحرج المؤلف خاصة وأنه وجدته مندمجاً ويؤدى دور البطل بإحساس عميق، فوجدت نفسها مضطرة إلى مجاراته.
 
وقالت سناء جميل أنه لم ينقذها من هذا الموقف سوى وصول المخرج الذى بمجرد أن رأى الرجل قال له بغضب: " هو أنت ياأخى ورايا ورايا هما سابوك من الخانكة عليا"
 
واتضح فى نهاية الأمر أن المؤلف الذى قابلته سناء جميل ما هو إلا مجنون يطارد مخرجى الإذاعة بهذه التمثيلية التى وقعت الفنانة الكبيرة ضحية لسخافتها.
 
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر