لماذا طلب ممدوح الليثى تغيير تتر النهاية لمسلسل المال والبنون؟

المال والبنون المال والبنون
 
إلهام الجمال

هو واحد من أشهر تترات المسلسلات الرمضانية التى حجزت مكانها فى ذاكرة المشاهد، فمهما مرت عقود يرن فى الأذهان صوت على الحجار وحنان ماضى وهما يغنيان:

"بأحلم وافتح عنيا على جنة للإنسانية والناس سوا بيعيشوها بطيبة وبصفو نية.. أحلامى تصلبلى ضهرى ويروق ويصفالى دهرى ويلالى زهرى وجواهرى لكل ناسى وليا".

 لكن هل تعرف أن هذا النص لم يكن النص الأصلى. فالمسلسل الذى عرض جزؤه الأول فى عام 1993 "المال والبنون"، وحزؤه الثانى فى عام 1995، كتبه محمد جلال عبد القوى وأخرجه مجدى أبو عميرة؛ كتب المقدمة والنهاية له الشاعر سيد حجاب، وكان النص الأصلى يقول:

دنيا غرورة دنية زى الحنش شرانية.. ياريتنا نأمن آذاها ونعيش سوى بصفو نية

يا دنيا ولا تحدى ضهرى ليكى ولا أعيش بقهرى.. ياما نفسى يصفالى دهرى وترجعى حقانية

لاء يا دنيا أجرى غُرى غيرى ولاعبى وضُرى.. أما أنا رغم مُرى نفسى عزيزة وأبيه

دنيا غرورة دنية زى الحنش شرانية.. ياريتنا نأمن أذاها ونعيش سوى بصفو نية

لكن ممدوح الليثى رئيس قطاع الإنتاج فى تلك الفترة رفض هذا النص، وطالب سيد حجاب بكتابة نص آخر، معللا ذلك بأن كلمات النص قاسية يمكن تفسيرها بأنها تعكس حال المصريين وعدم سعادتهم فى وطنهم.. وهو الأمر الذى كان من الممكن أن يغضب النظام حينها.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر