التطويل والمط والإيفيهات المستهلكة.. عوامل أفسدت «فى ال لالا لاند»

في اللا لا لاند في اللا لا لاند
 
منة شعبان

من ثانى حلقات مسلسل "فى اللالا لاند" أدرك المشاهد أنه مأخوذ من المسلسل الأمريكى الشهير "Lost"، وهو ما جعل المشاهد يتفاءل بأنه على موعد مع عمل كوميدى بمعايير عالمية، كما أن اقترانه باسم دنيا سمير غانم يزيد من فرص نجاحه وسيطرته فى الموسم الرمضانى، ولكن حلقة بعد حلقة خاب أمل المشاهد وأيقن أنه خسر الرهان على نجاح المسلسل.

وتميزت حلقات المسلسل بالمط والتطويل، وبعد عرض 10 حلقات مازالت الأحداث "محلك سر" دون وقوع أى جديد، ورغم أن المسلسل ملىء بالنجوم ولكنه فارغ من المواقف الكوميدية والأحداث، كما أن الإيفيهات التى يتداولها أبطال المسلسل فى الحلقات جاءت قديمة ومستهلكة.

ورغم من استعانة دنيا سمير غانم بالعوامل التى ساعدتها على النجاح فى العامين الماضيين، مثل المنتج هشام جمال ومشاركة بعض الفنانين الذين تعتبرهم "تميمة الحظ" مثل سمير غانم، محمد سلام ومحمد ثروت، إلا أن المسلسل فقد الحس الكوميدى ومل المشاهد من مشاهدة الحلقات دون الخروج منها بأى أحداث جديدة.

 

facebook 2
 
facebook 3
 
facebook
 
تويتر
 
تويتر2

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر