إيساف ومحمود محيى ومحمد عطية.. المهنة: حامل لقب برامج المواهب

إيساف ومحمد عطية ومحمود محيى إيساف ومحمد عطية ومحمود محيى
 
بسمة شطا

كثير ممن يشاركون فى برامج المسابقات الغنائية الشهيرة يكون هدفهم الأول والأخير هو الحصول على لقب هذا البرنامج إذا لم يكن جميعهم، ويكون ظنا منهم بأن هذه الخطوة هى التى ستضعهم فى أول سلم المجد، وبذلك يكونون قد اختصروا نصف الطريق وحققوا الجماهيرية المطلوبة من خلاله، وبالفعل يمكن أن يكون البرنامج هو الخطوة الأولى التى تعرفهم على الجمهور، ولكن الغريب هو أن تجد أشخاصا يحققون الجماهيرية من خلال هذه المسابقات ويستطيعون السيطرة على اللقب، وبعد مرور سنوات تظل لا تعرف عنهم سوى أنهم حاملون لقب برنامج المسابقات الشهير.

أولى هؤلاء الفنانين هو محمد عطية صاحب لقب "star academy" فى موسمه الأول، مع بداية انطلاق الموسم الأول من هذا البرنامج ومشاركة المتسابق المصرى محمد عطية فيه وهو استطاع أن يكسب الجمهور المصرى بأكمله معه، وحقق حالة جدل كبيرة فى الشوارع المصرية، والكل يعتبر أن هذا واجب وطنى لابد من القيام به إلى أن حصل محمد عطية على لقب ستار أكاديمى بالفعل وعاد إلى القاهرة ومرت سنوات طويلة إلى أن وصلنا الآن إلى الموسم الحادى عشر من ستار أكاديمى، وما هى المعلومة الإضافية التى تعرفها عن محمد عطية صاحب لقب ستار أكاديمى حتما لن تجد معلومة ولن تجد خطوة إضافية قام باتخاذها منذ هذه اللحظة، وبالتالى السؤال الذى يطرح نفسه أين محمد عطية الآن من الساحة الفنية؟.

أما عن ثانى هؤلاء الفنانين هو محمود محيى، الذى حصل على نفس اللقب، ولكن للموسم التاسع من برنامج "star academy" الذى استطاع منذ اللحظات الأولى أيضا أن يكسب تعاطف المصريين معه، وكسب أيضا تصويتهم له، الذى استطاع من خلاله أن يحصد لقب هذا الموسم ولكن على الرغم من ذلك، فاسم محمود محيى لم يستطع أن يحدث الجماهيرية التى يتطلبها حاصد لقب برنامج مسابقات وأيضا منذ انتهاء الموسم التاسع ولا نعرف أين هو محمود محيى من الساحة الفنية والغناء!.

وهناك أيضا الفنان إيساف المصرى، الذى حصل على لقب برنامج "ستار ميكر" وإيساف كان واحدا من شباب المسابقات الذين أحدثوا جماهيرية كبيرة حتى حصلوا على اللقب ولكنه أيضا كان من ضمن المختفين، والذى أساءوا استغلال الجماهيرية التى حصدوها من مشاركتهم فى مثل هذه البرامج وعلى الرغم من قيامه بتقديم بعض الأعمال، إلا أنها لم تحقق النجاح المتوقع ولم يشعر أحد أن إيساف موجود ويبقى السؤال يطرح نفسه أين إيساف من الساحة الفنية؟.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر