حكايات فنية.. قصة خلاف مخرج أدهم الشرقاوي ومحمد رشدي الذي وصل للصحف

المطرب محمد رشدي المطرب محمد رشدي
 
محمود ترك

تعد الملحمة الغنائية "أدهم الشرقاوي" أحد أبرز الأعمال الفنية في تاريخ المطرب محمد رشدي، الذي تحل وليد يوم 20 يوليو عام 1928، فيما رحل محمد رشدي عن عالمنا يوم 2 مايو 2005.

 

وصدرت "أدهم الشرقاوي" عبر الإذاعة عام 1962، وساهمت كثيرا في شهرة محمد رشدي، رغم أن مخرج العمل في البداية اعترض على وجود محمد رشدي وكان يريد مطرب أخر،  إذ حكى عن هذه التجربة في برنامج تليفزيوني قديم قائلا:   المخرج يوسف الحطاب وضع قائمة تضم عدد من المطربين لغناء المموايل في الملحمة الإذاعية، ومنهم محمد عبد المطلب وعبد الغني السيد وكارم محمود، لكن مستشار الأغاني بالإذاعة وقتها محمد حسن الشجاعي، أخبره بأنه يريدني في هذا العمل.

 

اعترض وقتها المخرج لأن محمد رشدي لم يكن معروفا على الساحة الغنائية، لكن الشجاعي أصر على موقفه، ووافق الحطاب، ووصل رشدي إلى الإذاعة للاتفاق على العمل ووقتها كان مصابا ويضع ساقة في الجبس، ليحكي عن ذلك ضاحكا: المخرج شاف واحد قدامه مكسر ومش معروف وجاي بعكاز، قال مين ده!

 

المطرب محمد رشدي
المطرب محمد رشدي

 

محمد رشدي وزينب المنصورية
 

وبعد أن اتفق على العمل ذهب محمد رشدي إلى سوق الكانتو ليشتري أسطوانات قديمة لكل من غنى الموال، ومنهم الحاجة زينب المنصورية ومحمد العربي، واستعنت بفرق من وزارة الثقافة، ولحنت المووايل وغنيتها، وفوجئت بأن المخرج لم يضع اسمي مطربا أو ملحنا على الملحمة الإذاعية، واكتفى بوضع جملة " فكرة وإخراج يوسف الحطاب"، لكنني لم أصمت وذهبت إلى الصحافة والإعلام واشتكيت مما تعرضت له، حتى تم تدارك الأمر، وحقق العمل نجاحا كبيرا.

 

 

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر