شافكى المنيرى تحكي عن اللحظات الصعبة مع ابنتها بعد رحيل ممدوح عبد العليم

شافكى المنيرى شافكى المنيرى
 
ذكى مكاوى
وجهت الإعلامية شافكى المنيرى رسالة إلى روح زوجها الراحل ممدوح عبد العليم الذي تمر اليوم ذكرى وفاته الـ7، حيث توفي يوم 5 يناير عام 2016.
 
 
 
وقالت شافكي المنيري في رسالتها التي نشرتها عبر حسابها بتطبيق Facebook: 8 سنوات.. 5 يناير.. نعم مرت 8 سنوات وما زال 5 يناير تاريخ محفور فى القلب بوجعه مهما عدت السنين، ومهما زادت يظل الغالى العظيم ممدوح عبد العليم فى القلوب.. حسن الخاتمة ومحبة الناس هى عنوانه".
 
 
 
واستطردت شافكي المنيري: "8 سنوات كانت الأصعب في حياتي كلها.. فاجعة، صدمة، وحدة، كل الظروف كانت شديدة الصعوبة نفسيا وماديا، كيف ستسير الحياة؟.. وما كان على إلا أن أكمل المشوار.. لا أعرف متى وقفت ولكني ظللت شهورا طويلة لا أعرف متى يبدأ الأسبوع ومتى ينتهي، كم مر من الوقت، لم تكن لدي رغبة إلا أن أقف لأدعم صغيرتي الوحيدة التي دللها الحب والعطاء من ممدوح الأب العظيم.. كانت بدأت سنوات الجامعة صغيرة أقل من 17 عاما.. وذهبنا معها لاختيار مكانها ولم يكن يعرف أنه يخطط لمستقبلها وهو مغادر".
 
 
 
وأضافت ارملة ممدوح عبد العليم: "مرت سنوات شديدة الصعوبة، لكن بفضل الله ومساعدة عائلتي الصغيرة وأجمل الأصدقاء تخطيت قليلا وجع الفقد، وعشت أخطط أن تنجح (هنا) وبدلت أنا وهي الأفكار والحزن بأن نحقق أمنيات ممدوح الحلوة، وأن نتذكر بهجته وحبه للحياة وتفائله الدائم.. عشنا نعديها بالذكريات الحلوة معه.. كانت الحياة مقسمة بين مصر ولندن من أجل (هنا) حتى نجحت وتفوقت وحصلت على مرتبة الشرف.. لكنها لم تتوقف وأكملت الماجيستر وهي لم تتعد 22 سنة من عمرها، وجعلت قلمي يخط ويكتب كل معاني الوفاء لممدوح الإنسان حتى تصل صورته كاملة لكل محبيه اعتبرت كتابة كتاب عنه مهمة ورسالة وفاء واحترام وتقدير جميل له.. وأن يبقى الكتاب إنساني وهو صدقه جارية لمن يشتريه ليصل ريعه إلى مؤسسة مجدي يعقوب".
 
شافكى المنيرى على فيس بوك
شافكى المنيرى على فيس بوك
 
 
وقالت شافكي المنيري: "جاء التخرج الثاني لـ(هنا) برسالة ماجيستير قوية ونجاح مبهر من أفضل جامعات بريطانيا.. 8 سنوات مرت عافرت فيها كثيرا دموع وضحكات ممزوجة معا.. لكنها إرادة الله التي احترمتها ورضينا بها كل الرضا.. وباتت السنين تتوالى ونحن كل عام نحاول نعدي هذا اليوم بكل الطرق.. نحاول أن نرسل له أننا بخير وكما كنت تتمنى تماما.. هذا العام قررنا أن نجوب الأماكن التي كان يحبها في مصر، والآن نحن خارج مصر في أكثر الأماكن قربا له.. نجلس في نفس مكانه نشرب القهوة ونتذكر كل كلامه وضحكاته.. كان ممدوح عبد العليم جميلا بسيطا رائعا مبتهجا محبا للحياة.. اليوم وبعد مرور 8 سنوات تأتيه باقات الدعوات والدعاء له من كل محبيه، أصبحت الذكرى هي هدية دعوات ربانية جميلة وهو يستحقها لأنه الرائع الغالي المحترم.. ممدوح عبد العليم.. وحشتنا قوي".
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر