أحمد العوضى يراهن على حق عرب بتوليفة درامية

أحمد العوضى أحمد العوضى
 
ذكى مكاوى
يراهن النجم أحمد العوضى على مسلسل حق عرب المنتظر عرضه خلال موسم مسلسلات رمضان عام 2024، وهو المسلسل الذى يخوض به عوضى تحديًا كبيرًا من أجل تقديم وجبة درامية دسمة لجمهوره ومحبيه الذين اعتادوا منه على عالم مختلف يقدمه لهم عبر الدراما الشعبية الذى بات يتألق فيها مع كل شخصية يقدمها سواء بالقالب الذى يقدمه، أو اللزمات التي تصاحب كل شخصية، وهو ما يجعل الجمهور مترقب للعمل الذى نتعرض لأبرز العوامل التي تحمس الجمهور لمشاهدته.
 
لزمات العوضى مع كل شخصية قدمها بمشواره والتي صارت محل ترقب للجمهور.
 
مع كل شخصية يقدمها الفنان أحمد العوضى يحرص على خلق عالم لها من خلال الشكل أو اللزمات المصاحبة لها، وهو ما ظهر جلياً مع جملة مصاحبة لكل شخصية مثلما فعل مع عشماوي في الاختيار بجملة "الله المستعان" الذى أجاد استخدامها بصورة كبيرة مع شخصيته، ولاقت تفاعلاً كبيراً، ثم الخديوى في مسلسل اللى ما لوش كبير، ولزماته المميزة فيه وأبرزها هدي دنيتك يا وحش الكون، وعلى الله حكايتك، وهما الجملتان اللاتي لاقتا تفاعلاً كبيراً، وباتت كلاً منها إلى الآن تستخدم.
 
وأخيرًا مسلسل ضرب نار العام الماضى، بشخصيته ضمن الأحداث، وجملة أحلى على الأحلى، وبالتالي ما أن تم عرض البرومو حتى أثار تفاعلاً كبيراً خاصة مع جملته وحدوا الواحد التي يبدو أنها ستصاحبه بصورة كبيرة ولزمات كثيرة سيستخدمها في العمل.
 
استخدام العوضى لخط درامي مميز ووضع لزمات له لم يكن وليد اللحظة حينما صار بطلاً ، وإنما صاحبه قبلها، مما ميزه بصورة كبيرة مثلما حصل في الجزء الثالث من كلبش حينما لعب شخصية بروسلى وكانت تريند أثناء عرض العمل بجملة : "من اجلك انت" الذى قالها بطريقته المميزة وغيرها من اللزمات التي ميزته.
 
تطور أحمد العوضى مع كل عمل
دوماً ما كانت أهم أدوات الفنان هي التطور والذكاء المصاحب له مع الاختيارات، وهو ما اشتهر به عوضى سواء -كما ذكرنا- مع اختيار الأدوار بعناية شديدة، ومراعاة أن يكون كل دور مختلف عما قبله بصورة كبيرة، فرغم أن آخر أدوار أحمد العوضى كلها تنتمي للدراما الشعبية إلا أن كلاً منها مختلف تماماً عما قبله ودوماً ما يفلت من أخطر عيوب تلك المنطقة وهي الوقوع في فخ التكرار، فمن يشاهد شخصية الخديوي سيجدها مختلفة كلياً عما قدمه في ضرب نار، وبالتالي منتظر أن يكون عرب السويركى مختلف بصورة أكبر.
 
طاقم العمل والحبكة الدرامية
ما أن تم عرض البرومو للوهلة الأولى وكشف عن وجود العديد من الخيوط الدرامية المثيرة التي تشوق الجمهور لعمل مميز ذو إيقاع سريع من إخراج مخرج يتسم بالوتيرة السريعة في الأحداث مثل إسماعيل فاروق، وهو ما اتسم به البرومو الذى سلط الضوء على خيوط عديدة مع فنانين كبار بحجم رياض الخولى وعداوة واضحة مع وليد فواز الذى يعيش انتعاشة فنية كبيرة، ويبدو أنه سيكون العدو الأكبر لـ عوضى مع دنيا المصرى التي اتسمت شخصيتها بشر شديد ظهر على ملامحها في البرومو.
 
هذا بالإضافة إلى الدور المميز الذى ينتظره عشاق الثنائى رياض الخولى ووفاء عامر، بعدما ظهرا في البرومو وهما يخبئا للجمهور دورين مميزين لكلاهما خاصة أنهما تجمعهما كيميا خاصة ظهرت خلال مسلسل جزيرة غمام، وهو ما يجعل الجمهور على موعد مع مباراة في عالم التمثيل بين الثنائى بصفة خاصة وبقية طاقم العمل الذى يجهز كلاً منهم لمفاجأة خلال الأحداث في عمل اتضح عليه من خلال البرومو أن أحداثه ستشهد منعطفات عديدة وتطورات مع كل حلقة.
 
المشاهدات الكبيرة للبرومو تعكس حالة ترقب للعمل
دوماً ما باتت السوشيال ميديا من أهم عناصر الجذب لأى عمل، وتظهر أرقامها انعكاساً كبيراً لحالة الترقب لأى عمل، وهو ما ظهر جلياً في الأرقام الكبيرة التي حققها البرومو من مشاهدات تخطت الـ 5 ملايين مشاهدة، الأمر الذى يعكس نجاحه في إثارة حالة شديدة من التفاعل، وبالتالي بات محل ترقب من قطاع كبير من الجمهور كلما تم عرض برومو جديد للعمل، خاصة مع جمهور العوضى على السوشيال ميديا، والذى بات يزيد من عمل لآخر.
 
نجاح العوضى في الإيرادات بفيلم الإسكندراني أول بطولة ومعادلة النجاح بالدراما والسينما
مع نجاح العوضى بعالم الدراما التليفزيونية، كان دومأً أمام تحدى السينما، وما إذا كان سيستطيع تحقيق نفس النجاح بها أم لا، خاصة أن هناك قلة فقط من بين النجوم ممن استطاعوا تحقيق تلك المعادلة ما بين النجاح في الدراما والسينما بنفس القدر، الأمر الذى جعله أمام تحدى كبير مع أولى بطولاته ممثلة في فيلم الاسكندرانى، إلا أنه نجح فيها بصورة كبيرة بعدما قدم فيلم الاسكندرانى وحقق إيرادات اقتربت من 30 مليون جنيه في أول بطولة، وهو الأمر الذى يحسب له بصورة كبيرة خاصة أن العمل ورغم أنه من إخراج مخرج كبير بحجم خالد يوسف ونص للراحل القدير أسامه أنور عكاشة إلا أنه كان أمام تحدى كبير أفلت منه ببراعة.
 
هذا التحدى ممثل في نجاح الفيلم على مستوى الإيرادات خاصة أن تلك النوعية من الأفلام دوماً ما اشتهرت بكونها تحقق نجاحاً كبيراً بأن تعيش في ذاكرة المشاهد ولا تحقق نفس القدر الكبير من الإيرادات إلا أن الفيلم أفلت من ذلك وحقق إيرادات كبيرة.

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر