الجامعة الأمريكية بالقاهرة تحتفل بتخريج دفعات جديدة للماجستير والدكتوراه

حفل تخرج بالجامعة الأمريكية حفل تخرج بالجامعة الأمريكية
 
سعودى محمد

أقامت الجامعة الأمريكية بالقاهرة حفل تخرج طلاب الدراسات العليا أمس حيث تم منح 124 درجة ماچستير و7 درجات دكتوراه للطلاب فى الحفل. كما شهد الحفل تخرج 24 طالبا دوليا من ضمن هؤلاء الطلاب. قال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة فرانسيس ريتشياردونى فى مراسم الاحتفال، "تقوم برامجنا العليا بإعداد الطلاب لمواجهة تحديات المستقبل بشجاعة وإبداع وقدرة على التعاطف." بالإضافة إلى الخريجين، حصل محمد سويلم، أستاذ مشارك فى قسم الفيزياء على جائزة الاستحقاق لهذا الفصل الدراسي. كما تم منح ديفيد ميليباند الرئيس والمدير التنفيذي، للجنة الإنقاذ الدولية، درجة الدكتوراه الفخرية فى حفل تخرج طلاب الدراسات العليا.

أشار ريتشياردونى إلى تقديم هذه الدرجة إلى ميليباند اعترافا "بقيادته العالمية وإنجازاته فى تناوله لأزمة اللاجئين الكبيرة التى تدمر الآن حياة عشرات الملايين والتى ستؤثر على عالمنا على مدار الأجيال القادمة."

قال ريتشياردونى مخاطبا ميليباند، "إن تعاطفك وتفانيك فى مجال حقوق الإنسان حول العالم يميزان خدمتك الإنسانية فى القطاعين العام وغير الربحى.. ومن خلال عملك كالرئيس والمدير التنفيذى للجنة الإنقاذ الدولية، فإنك تقوم برفع الوعى العالمي، وبالتالى تساعد فى قيادة السياسة العالمية والاستجابات للكوارث الإنسانية الحالية."

دعا ميليباند فى خطابه أمام الخريجين إلى مكافحة الانقسامات العالمية، قائلا، "لقد أصبح العالم متشابكا أكثر من أى وقت مضى، إلا أن الخطر يكمن فى أننا مشغولون فى انقساماتنا. فهذا هو الخطر الذى أحاربه كل يوم فى عملي. وهذا هو التهديد الذى أراه مخيماً على هذه المنطقة.. وهو ما سأطلب منكم محاربته من خلال استخدام المعرفة والمهارات التى اكتسبتموها هنا."

تأكيدا على دور الجامعة فى تحقيق الوحدة عالمية، قال ميليباند، " تجسد هذه المؤسسة التعليمية أسمى تطلعات التعليم العالي، وتمثل القدرة على إزالة الحواجز والعوائق بين الناس، وفتح آفاق المعرفة ونقلها إلى الجيل القادم. وهذه هى الأهمية التى يجسدها مكان مثل الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وهى الجامعة التى تتبنى التعددية، والبحث النقدي، والاحترام المتبادل وهى تعد ملتقى الشمال والجنوب، والشرق والغرب. فهناك دلالة على أن اسم الجامعة به كلمتى القاهرة والأمريكية، ونحن نحتاج إلى المزيد من المؤسسات مثل الجامعة الأمريكية بالقاهرة لبناء الروابط الهامة فى هذا العالم الذى يزداد فيه الاعتماد المتبادل."

كما حث ميليباند الخريجين على استخدام شبكة معارفهم الرائعة للاستفادة من وجهات النظر المختلفة، والاستمرار فى التعلم طوال حياتهم، ولكى يكونوا جزءا من المحادثة العالمية، "وأياً كان مجال عملنا، سواءً كان فى القطاع العام أو الخاص أو غير الهادف للربح، فإن مهمتنا معاً تكمن فى الاتحاد للوقوف فى وجه الانقسام واحتضان عالم ملئ بالترابط والتنوع والتسامح. إنه أفضل ما فى الإنسانية وهو ما يجب أن ندافع عنه معاً. وأتطلع للقيام بذلك معكم جميعاً."

كما ألقت خطاب التخرج فى الحفل الطالبة المكسيكية آنا كارول توريس غوتيريز، التى حصلت على درجة الماجستير فى دراسات الشرق الأوسط. قالت غوتيريز، "لقد آمنت دائما أن التعليم لا يقتصر على جدران الفصول الدراسية. لقد حصلت على أكبر الدروس والمهارات التى اكتسبتها خلال دراستى للماجستير من خلال فرصة الدراسة التى منحتها لى زمالة الدراسات العليا الدولية التى تقدمها الجامعة الأمريكية بالقاهرة، للدراسة فى مصر."

قالت غوتيريز مخاطبة زملائها الخريجين، "بعد مرور أربع سنوات، أقف هنا أمامكم لكى أرحل مرة أخرى، وأقول لكم إننى ممتنة إلى الأبد بقرارى بالسعى خلف حلمي، وقرار مجيئى إلى مصر، وأننى من خلال تجربتى أرى أن الإنسان لن يكون ناجحا حقا حتى يجرؤ على العطاء بشكل لم يعتاد عليه من قبل. إذا قررتم أن تعيشوا حياتكم بناء على الحب وليس الخوف، وأن تقوموا بتحويل الخوف إلى قوة، لن يمثل اليوم النهاية، بل سيمثل بداية رحلة التعلم الخاصة بكم."

Graduates1
 
Graduates2
 
Graduates3
 
Graduates4
 
Graduates5
 
Graduates6
 
Graduates7
 
Graduates8
 
Graduates9
 
Miliband-&-Ricciardone
 
Miliband
 
Miliband2
 
Student-Ana-Carol-Gutierrez
 

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر