رحيل الفنان عماد محرم عن عمر 74 عامًا .. شمندي فيلم العفاريت

عماد محرم عماد محرم
 
محمود ترك

غيب الموت الفنان والمنتج المصري عماد محرم، فجر اليوم الأربعاء 25 يونيو، عن عمر ناهز 74 عامًا، بعد معاناة طويلة مع المرض. ومن المقرر أن تُقام صلاة الجنازة عليه في مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، على أن يُوارى جثمانه الثرى عقب الصلاة، ويتلقى أهله العزاء داخل المقابر.

 

وجاء في بيان نُشر عبر حسابه الرسمي على موقع "فيس بوك":إنا لله وإنا إليه راجعون.. انتقل إلى رحمة الله تعالى المنتج الكبير الأستاذ عماد محرم. تقام الصلاة عليه بمسجد الشرطة بالشيخ زايد، والعزاء في المقابر."


 

مرض عماد محرم
 

عانى عماد محرم خلال الفترة الأخيرة من أزمة صحية ألزمته الفراش، وتلقى العلاج في منزله. ورغم أنه لم يكن من نجوم الصف الأول في السينما، إلا أن حضوره الفني المميز جعله واحدًا من الوجوه المحفورة في ذاكرة الجمهور، خاصة في الثمانينيات والتسعينيات، حيث أبدع في أدوار الشر والشخصيات المساعدة التي تركت أثرًا كبيرًا.


 

مسيرة فنية طويلة لـ عماد محرم
 

امتدت رحلة عماد محرم في عالم الفن لأكثر من أربعة عقود، شارك خلالها في أكثر من 100 عمل فني، تنوعت بين السينما والتلفزيون. ورغم أن غالبية أدواره كانت ثانوية، إلا أنه تمتع بكاريزما خاصة جعلت من مشاركته إضافة لأي عمل يظهر فيه.

 

ومن أشهر أدواره التي لا تزال حاضرة في ذاكرة المشاهدين:

 

شمندي في فيلم العفاريت (1989)، والذي يعتبر الدور الأشهر في مسيرته، حيث جسد شخصية أحد أفراد عصابة لخطف الأطفال، بجانب عمرو دياب ومديحة كامل.

عماد محرم في فيلم العفاريت
عماد محرم في فيلم العفاريت

 

مشاركته في فيلم العار (1982)، أحد كلاسيكيات السينما المصرية، بدور أحد أفراد عصابة تهريب المخدرات.

 

ظهوره في فيلم إحنا بتوع الأتوبيس (1979)، بدور صغير ضمن عمل يناقش الاستبداد السياسي.

 

دوره في فيلم الشيطانة التي أحبتني (1990)، وهو عمل ذو طابع بوليسي ساخر، من بطولة محمود عبد العزيز.

 

مشاركته في كراكون في الشارع (1986) إلى جانب عادل إمام ويسرا، حيث جسد شخصية رجل من الطبقة الشعبية.

 

كما شارك في فيلم على باب الوزير (1982)، في مشاهد كوميدية داخل السجن.

عماد محرم
عماد محرم

 

وقد وصل جثمان الفنان الراحل منذ قليل إلى مسجد الشرطة لأداء صلاة الجنازة وسط حضور من أسرته ومحبيه.

 

رحل عماد محرم، وترك خلفه إرثًا فنيًا متنوعًا وشخصية فنية فريدة ستظل خالدة في ذاكرة السينما المصرية.

 

 

 

 

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر