عاد الفنان القدير لطفي لبيب إلى غرفة العناية المركزة مجددًا بعد تدهور حالته الصحية، بحسب ما أعلنه الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، الذي أكد أن الحالة حرجة ويأمل في التفاف الجميع بالدعاء للفنان الذي قدّم الكثير للفن المصري.
لطفي لبيب، أحد أبرز الوجوه المحبوبة في السينما والتلفزيون، يمتلك مشوارًا فنيًا حافلًا امتد لعقود، تعاون خلاله مع عمالقة الفن مثل النجم عادل إمام، وشارك في أعمال لا تُنسى منها "السفارة في العمارة" و"عفاريت عدلي علام" و"صاحب السعادة". كما وقف إلى جانب عدد من نجوم الجيل الجديد، وكان داعمًا لهم في بداياتهم.
مسيرته الفنية تجاوزت المئة فيلم وأكثر من ثلاثين عملًا دراميًا، إلى جانب مسيرته الأدبية التي عكف عليها في السنوات الأخيرة، حيث أصدر مجموعة من المؤلفات أبرزها سيناريو "الكتيبة 26" الذي استعرض فيه تجربته الشخصية كجندي في صفوف الجيش المصري خلال حرب أكتوبر المجيدة، حيث خدم لمدة 6 سنوات.
وعلى الرغم من ظروفه الصحية، لم يغِب لبيب عن الشاشة، فكان آخر ظهور سينمائي له في فيلم "أنا وابن خالتي"، إلى جانب نخبة من الفنانين منهم سيد رجب وبيومي فؤاد وهنادي مهنا، تحت إشراف المخرِج أحمد صالح.
دعوات كثيرة تتصاعد الآن من جمهوره ومحبيه، آملين أن يتجاوز الفنان الكبير هذه الأزمة ويعود إلى جمهوره بصحة وعافية.