فى ذكرى ميلاده الـ88.. 5 طقوس اعتاد عليها العندليب الأسمر حتى وفاته

عبد الحليم حافظ عبد الحليم حافظ
 
محمد فوزى

يحتفل محبو وعشاق العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ بالذكرى 88 لميلاده اليوم، الذى توافق 21 يونيو لعام 1929، ورغم مرور 47 عاما على وفاة العندليب، إلا أنه أغانيه تظل محفورة فى قلوب محبيه ليس فقط من عاصروه، وإنما الأجيال التى لم تعهده أيضا، بسبب غنائه الذى حرك مشاعرهم الدافئة.

"عبد الحليم" كانت له طقوس ظلت مجهولة لمتابعيه قبل وفاته وبعضها كشف سره أثناء حياته واستمر على الإقدام عليها، فى التقرير التالى نرصد 5 طقوس دأب العندليب على فعلها حتى رحيله عن دنينا.

القرآن

اعتاد "عبد الحليم" قراءة سورة الرحمن قبل نومه بصورة مستمرة حتى يشعر بنوم هادئ، كما كان يقرأ القرآن قبل صعوده على خشبة المسرح، وكان قبل سفره إلى أى رحلة عمل كان يكتب آية "إن الَّذِى فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ" بالقلم الرصاص فى ورقه ويتركها فى منزله.

الرقية قبل الحفلة

كان "عبد الحليم" دائم التوتر والعصبية قبل الحفلات، ولهذا كان قبل الحفلات يرتدى بزته ويراقب التحضير للحفلة بنفسه قبلها بوقت كافٍ، وللتهدئة من روعة كانت شقيقته الكبرى "عالية" تحرص على توقيفه أمام المرأة وتبخيره وقراءة بعض السور من القرآن حتى تدخل على قلبه الاطمئنان.

5238946-1082633900

زيارة أولياء الله الصالحين

الوازع الدينى فى حياة "حليم" كان كبيرا فبجانب قراءة القرآن باستمرار فقد حرص على زيارة ضريح الحسين والسيدة زينب بعد صلاة الفجر برفقة سائقه الشخصى كلما شعر بألم أو ضيق حتى تتحسن حالته.

الحفاظ على ملابسه

اعتاد عبد الحليم على الاحتفاظ بملابس أعماله السينمائية، فعقب الانتهاء من التصوير كان يقوم بتنظيف ملابسه ويحتفظ بها فى خزانته الخاص. 

لبس الجلباب

اعتاد عبد الحليم على ارتداء الجلباب والطاقية أثناء تواجده فى منزلة حتى فى طقس دائما ما يذكره بفترة حياته الأولى عاش فيها فى قرية الحلوات بالشرقية.

2014-11-16_00103

 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر