أنوشكا.. أم البنات نجمة الأدوار المركبة

أنوشكا أنوشكا
 
منة شعبان

للعام الثانى على التوالى، نجحت أنوشكا فى إثبات قدراتها التمثيلية، تضيفها الفنانة الجميلة على مسيرتها كمغنية متميزة دون أن تقع فى فخ الانتشار على حساب نوعية الأدوار، فبعدما قدمت دور "قسمت" هانم فى مسلسل "جراند أوتيل" العام الماضى وكانت والدة ندى موسى وأمينة خليل، واستطاعت لفت الأنظار بأدائها للسيدة الأرستقراطية القوية التى تسيطر على إدارة الجراند أوتيل، فقسمت شخصية درامية صعبة ومركبة، لأرستقراطية وصولية لاتقف عند حد فى شرورها، ولا يوجد لديها أى رادع أخلاقى، تتحكم بكل من حولها وتحركهم كقطع الشطرنج.. واستعانت أنوشكا بالملابس الأنيقة والملكية التى تتماشى مع دورها الدرامى الذى كان يعبر عن شخصية صاحبة الأوتيل القادمة من الطبقة الأرستقراطية. وأشاد بها النقاد والجمهور، وحصدت العديد من الجوائز .

 
 
b7e8f5b70e0948ee848d199c0c6c432e
 
Hk,a;h
 
أنوشكا 3
أنوشكا 5
 
أنوشكا

استطاعت أنوشكا من خلال مشاركتها فى السباق الرمضانى بمسلسل "حلاوة الدنيا" بدور نادية والدة التونسية هند صبرى وسلمى أبو ضيف، للمرة الثانية أن تبدع، ولكن هذه المرة فى ثوب جديد وهو دور "أم البنات"، ولكن هذه المرة غيرت أنوشكا جلدها عن ما كانت فى جراند أوتيل فهى أرملة وأم لفتاتين وسيدة منطوية لا تحب الخروج من المنزل وحياتها كلها تنحسر فى المنزل وبناتها، ثم تنقلب حياتها رأسا على عقب بعد معرفة أن ابنتها الكبرى تعانى من سرطان الدم، ويعالجها عمها الذى يلعب دوره مصطفى فهمى، لكن نكتشف بعد ذلك أنها كانت تجمعها علاقة حب مع مصطفى فهمى قبل زواجها من أخوه، ولكن ظروف مرض ابنتها أجبرتها على التعامل معه مرة أخرى، وشعرت بالحنين لعلاقة الحب القديمة وارتبطت به مرة أخرى وقررا الزواج مرة أخرى .

وهنا نجد كيف استطاعت أنوشكا الخروج من عباءة المرأة الأرستقراطية القوية، إلى المرأة المنكسرة بسبب ظروف مرض ابنتها وهجر حبها القديم لها أيام شبابها، فأثبتت أنوشكا أنها نجمة الأدوار المركبة.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر