بعد الزعيم وفاروق الفيشاوى.. محمد رمضان أحدث إرهابى فى السينما المصرية

محمد رمضان محمد رمضان
 
محمد علي

اختار محمد رمضان في موسم عيد الفطر السينمائي المنافسة على شباك التذاكر بفيلم "جواب اعتقال".. التجربة التي تأجلت العام الماضي؛ بسبب حساسية القضية التي يناقشها العمل والتي تعتبر قضية الساعة ألا وهي قضية الإرهاب، التي ستعرض اليوم بمختلف قاعات العرض السينمائي.

ويظهر محمد رمضان بشخصية "خالد الدجوي" المنتمي لإحدى الجماعات الإرهابية، ويرى أن انتماءه للجماعة الإرهابية وقيامه بعمليات قتل وتفجيرات، ما هو إلا جهاد فى سبيل الله، ويسعى رمضان لمناقشة ظاهرة التطرف والإرهاب التى تعانى منها مصر والوطن العربى فى الفترة الحالية.

ويعتبر فيلم "جواب اعتقال" من أحدث أعمال السينما عن الأرهاب بشكل مباشر، كما كان حال الأعمال السينمائية التي تحدثت عن هذه القضية في أواخر الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وهي الفترة التي عانت فيها مصر من هجمات إرهابية.

-
 
-
 
-
 
وقد سبق رمضان في تقديم شخصية الإرهابي الزعيم عادل إمام من خلال فيلمي الإرهاب والكباب، وكان العمل من تأليف وحيد حامد، وعرض بشكل بسيط  فكرة الإرهاب بشكل كوميدي ساخر، لكن فى عام 1994 قدم الزعيم شخصية على الإرهابي بشكل سياسي صريح بفيلم حمل اسم "الإرهابي" الذي تناول فكر الجماعات التكفيرية، من خلال شخصية "علي" الذي يقرر التوبة في نهاية أحداث الفيلم، لكن الجماعة تصدر قرارًا باغتياله في نهاية أحداث الفيلم.
 
108116-عادل-امام
عادل إمام

وأيضا قدم فاروق الفيشاوي عام 1989 شخصية الإرهابي من خلال فيلم "الإرهابي" بمشاركة نادية الجندي التي جسدت شخصية الصحفية عصمت التي تعاطفت مع عمر الإرهابي الهارب من العدالة بعد أن يثبت لها براءته وتتعلق به بعد أن يمثل عليها الحب، تستعد عصمت للسفر إلى أبي ظبي، حيث إنه سيُعقد هناك مؤتمر دولي عن الجريمة. يطلب منها عمر أن يرسل معها هدية لقريب له هناك، تفاجأ عصمت بعد أن تسترق السمع له مع أعوانه بأن الصندوق به ديناميت لنسف الطائرة، حيث يسافر وفد من الوزراء لحضور المؤتمر، تبلّغ عصمت رجال الشرطة وتتعاون معهم في القضاء عليه.

103720-فاروق-الفيشاوى-فى-فيلم-الارهاب
فاروق الفيشاوى فى فيلم الإرهاب

اللافت للنظر أن العملين تحدثا عن الإرهاب بشكل مباشر وكانت نهاية أحداث الفيلمين بقتل الثنائي الفيشاوي والزعيم، وهي عكس النهاية الخاصة بفيلم "جواب اعتقال" لمحمد رمضان، حيث من الواضح أن خالد الدجوي هو من سيقضي على الإرهاب في نهاية أحداث العمل.

وإلى جانب هذه الأعمال هناك أعمال سينمائية قُدّمت على هامش فيلمها شخصية الإرهابي، مثل شخصية محمود عبد المغني في فيلم دم الغزال، حيث نشاهد شخصية (ريشة) الطبال الذي يتحول إلى إرهابى وأمير للجماعة فقط من أجل الانتقام من بلطجى المنطقة، الذى ضربه وأهانه أمام الجميع.  

محمود عبد المغني في فيلم دم الغزال
محمود عبد المغني في فيلم دم الغزال

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر