إعادة اكتشاف ريهام عبد الغفور فى «لا تطفئ الشمس»

ريهام عبد الغفور ريهام عبد الغفور
 
منة شعبان

انتهى أمس، الموسم الدرامى الرمضانى، وعادة بعد كل موسم درامى، نكتشف مواهب تمثيلية جديدة أو إعادة اكتشاف لفنانين اعتدنا رؤيتهم من قبل، وهذا ما حدث مع الفنانة ريهام عبد الغفور فى مسلسل لا تطفئ الشمس، فمن الحلقة الأولى استطاعت لفت الأنظار بأدائها وتخليها عن المظهر الخارجى وكأننا نشاهد تمثيلها لأول مرة.

لعبت ريهام عبد الغفور فى "لا تطفئ الشمس" دور أفنان الابنة الوسطى وسط خمس أخوات، ولكنها تشعر أنها وحيدة بينهم، لاختلاف طبيعة شخصياتهم، وهى لا تفكر بالأمور العاطفية والمظهر الخارجى كما تفكر باقى الفتيات، وتفكر بمهنتها ومستقبلها وطموحعا فقط، وترتبط فقط لمجرد شعورها بالامتنان لخطيبها أنه الوحيد الذى أحبها.

استطاعت أيضا ريهام أن تضع المشاهد فى حيرة، هل يتعاطف معها لشعورها بالوحدة، أم يلومها لأنها تسببت فى مشاكل بين أختها وباقى العائلة عندما اتصلت بإنجى المقدم توضح لها أن علاقة زوجها وأختها الصغرى جميلة عوض باستخدام هوية مزيفة، والتى استخدمتها خلال المسلسل أكثر من مرة منها مع خطيبها السابق الذى اعتقدت أنه على علاقة بإحدى الطالبات والتى يتبين بعد ذلك أنها ابنة أخته. 

فتعتبر ريهام هذا العام من أبرز الممثلات التى لمع اسمها هذا الموسم لتميز أداؤها وإحساسها التمثيلى، فهل يستغل صناع الدراما نجاح دورها فى المسلسل، ليسندوا لها أوار مختلفة عن ما اعتادت تقديمه؟

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر