مش «الريد فيلفيت» بس.. 5 تقاليع عرفها «كعك العيد» أيام زمان

كحك ريد فيلفيت كحك ريد فيلفيت
 
إلهام جمال

لم تكن تقليعة "الريد فيلفيت" هى الوحيدة الخاصة بكعك العيد، فلقد عرفت "التقاليع" طريقها لكعك العيد منذ عهود طويلة. حيث حرص الحكام فى العصور الإسلامية المختلفة وكذلك صناعه على التجديد فيه كل فترة. جمعنا لكم أشهرها.. تعرف عليها فى السطور التالية:

1- فى عهد الطولونيين كان صناع الكعك يصنعونه فى قوالب خاصة مكتوب عليها "كل واشكر".. فكانت أشهر عبارة كتبت عليه.

2- أمر الوزير أبو بكر محمد بن على المادرانى وزير الدولة الإخشيدية بصناعة الكعك وحشوه بالدنانير الذهبية، وأطلقوا عليه حينها اسم "أفطن إليه" أى انتبه للمفاجأة التى فيه، ولكن تم تحريف الاسم إلى "انطونلة"، وتعتبر كعكة "أنطونلة" أشهر كعكة ظهرت فى هذا الوقت وكانت تقدم فى دار الفقراء على مائدة طولها 200 متر وعرضها 7 أمتار.

3- فى عهد الخليفة الفاطمى العزيز بالله صنع 60 صنفا من الكعك والغريبة، وكان حجم الكعكة الواحدة يقارب حجم رغيف الخبز. وخصص من أجل صناعته إدارة حكومية تسمى دار الفطرة، كانت تقوم بتجهيزه بداية من شهر رجب حيث خصص لصناعته 20 ألف دينار، كما كان الخليفة يقوم بتوزيعه بنفسه، حيث كان الشعب يقف أمام أبواب القصر الكبير عندما يحل العيد ليحصل كل فرد على نصيبه.

4- أشهر من صنعت كعك العيد فى عهد الفاطميين هى "حافظة" التى كانت تنقش عليه عبارات مختلفة مثل "تسلم إيديكى يا حافظة" أو "بالشكر تدوم النعمة"، ولم يكن يأكل منه إلا المحظوظون من ضيوف الخليفة.

 

5- فى متحف الفن الإسلامى بالقاهرة فى مصر توجد قوالب الكعك عليها عبارات "كل هنيئًا واشكر" و"كل واشكر مولاك" وعبارات أخرى تحمل نفس المعنى.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر