تقى وسمير .. قصة الحب التى ألهبت أحداث «هذا المساء»

هذا المساء هذا المساء
 
عماد صفوت

«يا ريت يا تقى متكلمنيش تانى.. بس يا سمير إحنا لازم نتكلم.. مفيش كلام بينا يا تقى.. كل حاجة خلصت.. الحمد لله موضوع الفيديو خلص خلاص..»

بهذه الكلمات يرصد "عين" قصة الحب التى ألهبت مسلسل "هذا المساء" بطولة النجوم إياد نصار وحنان مطاوع وأروى جودة وأحمد داود ومحمد فراج، والذى عُرض فى شهر رمضان الماضى وحقق نجاحا كبيرا وقت عرضه على شاشة cbc، حيث بدأت القصة بين سمير "أحمد داوود" وتقى "أسماء أبو اليزيد"، عندما تقابلا سويا فى الحلقة 13 عندما تعرضت تقى لأزمة كبيرة بسبب مقطع فيديو فاضح، تم تصويره عن طريق خطيبها "أيمن"، فكانت تحاول الاستنجاد بأحد يقف بجانبها فى محنتها.

القدر جعل سمير فى طريقها.. وهو صاحب محل موبايلات وله خبرة فى مجال الهاكرز على المحمول، الأمر الذى ساعد تقى فى حل أزمتها، لكن وسط هذه المحنة، بدأت مشاعر وأحاسيس نسجها المخرج تامر محسن فى الدراما لتأخذ شكلا جديدا على المشاهد، وهو "التعاطف" مع المرأة مهما كان خطؤها الأكبر.

وفى غضون 5 حلقات بدأت الأحداث تنقلب رأسا على عقب، حيث إن محمد فراج "سونى" قام بخطبة تقى، وهو صديق سمير، مما جعل سمير يستشيط غضبا من فعلة صديقه، ولكن تامر محسن أراد توصيل فكرة جيدة للمشاهد، وهى "هل تتعاطف وتتغاضى وتحب فى نفس الوقت؟"، بالفعل جعل تامر محسن قصة حب ملتهبة وغالية الثمن.

الأمر لا يتوقف عند قصة الحب فقط، ولكن الفكرة الأساسية تدور حول "الهاكرز" ومساوئه، والتى تؤرق الجميع، خصوصا أننا جميعا نتعرض طوال الوقت إلى تهكير أجهزتنا وإيميلاتنا إلخ.

المخرج تامر محسن أعطى درسا حقيقيا فى الأخلاق والتسامح من خلال قصة حب تقى وسمير، وهى إن دلت على شيء فهى تدل على أن الجميع يعانى من مشكلة نفسية داخلية من خلال استعمال السوشيال ميديا والتى تؤثر على حياتنا بشكل ملحوظ.

1986695-أسماء-ابو-اليزيد.jpg-2
 
 
DBnI6dcXYAAhdw7
 
 
DDCxnlMW0AAuKJ-
 

يذكر أن مسلسل "هذا المساء" بطولة إياد نصار، أروى جودة، محمد فراج، أحمد داوود، زينة منصور، حنان مطاوع، وآخرون، تأليف وإخراج تامر محسن، إنتاج محمد مشيش.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر