أقيم أمس حفل توزيع جوائز مهرجان بيروت الدولى Biaf 2017، الذى أقيم بالعاصمة اللبنانية بيروت، وجاء اسم الإعلامية اللبنانية مى شدياق، ضمن المكرمين فى المهرجان.. مى شدياق ليست مجرد إعلامية فهى تعتبر مناضلة لبنانية، تعرضت للكثير من المخاطر بسبب آرائها السياسية الجريئة ولها الكثير من المواقف التى كتبت اسمها من حروف من الدهب فى تاريخ الإعلام اللبنانى، وخلال السطور التالية نرصد أبرز المعلومات عن مى شدياق.
مى شدياق بدأت مشوارها الصحفى عام 1982 فى إذاعة صوت لبنان أثناء فترة الدراسة الجامعية، وبعدها فى المؤسسة اللبنانية للإرسال، وعملت فى السفارة اللبنانية فى سويسرا، وحققت نجاحات كبيرة، وعرفت بآرائها السياسية المعارضة لسوريا والتى تسببت فى تعرضها للهجوم من الكثيرين، ما أدى إلى تعرضها لحادث اغتيال عام 2005، فدبر انفجار سياراتها، وتسبب فى جروح وإصابات خطيرة أدت إلى بتر أطراف قدمها ويدها اليسرى، وحروق فى باقى أجزاء جسمها، واضطرت للاستعانة بأطراف صناعية لتستكمل حياتها. وكتبت سيرتها الذاتية عام 2007 فى كتاب يحمل اسم "السماء تنتظرنى".
ولم تنس مى شدياق الجانب الأنثوى فيها، ففى إحدى حواراتها الصحفية، وضحت أنها تحب أن ترتدى أفضل الملابس منذ أن كانت تعمل فى الإذاعة وهى فى المرحلة الجامعية، حتى وقت مكوثها فى المستشفى كانت تضع الماكياج بيد واحدة وتختار الملابس التى تخفى عيوب إصابتها، لأنها فى الآخر امرأة، تحب أن تنظر فى المرآة وتكون راضية عن شكلها.

مى شدياق