استغل النجم الأكثر شعبية في مصر «رقم واحد في مصر»، كما يردد دوما، محمد رمضان، شعبيته وتجنيده في الجيش المصري ليحمس الشباب للتجنيد وعدم التهرب منه، متحملا مسؤولية تجنيده، رغم عمله بالفن، «رمضان» لم يكن الفنان الوحيد الذي أدى خدمته العسكرية بعدما أصبح واسع الصيت وذا شهرة واسعة.

الكينج محمد منير

بعد تخرجه من قسم التصوير السينمائي من كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان وتعرفه على الشاعر عبد الرحيم منصور والراحل أحمد منيب وفي بدايات عمله الفني، التحق منير بالجيش، وفيه كان الكينج يقوم بإحياء العديد من الحفلات فى عدة مناطق عسكرية، وكان يغنى وهو يرتدى (الأفارول) -على حد تعبيره- وفى هذه الحفلات استمع إليه ما لا يقل عن نصف مليون شاب مجند، حيث خرجوا من الجيش، وهم يعرفون مطربا أسمر نحيفا قادما من الجنوب اسمه (محمد منير)، ونشر الفنان محمد منير صورة له عبر حسابه الرسمي قبل عدة أشهر له بالزي الرسمي للجيش مذكرا المواطنين بشرف الجندية العسكرية وعدم التهرب منها.
تامر حسني

في أكتوبر عام 2006، أثارت قضية تهرب الفنان تامر حسني من التجنيد واتهامه في قضية تزوير شهادة جامعية تابعة لكلية التجارة لجامعة المنصورة، الرأي العام وقتها، إذ كان حسني، فنانا في بداية خطواته الناجحة وصعوده لسلم المجد، ثم جاءت الضربة، خاصة حينما أدين وحُكِم عليه بالسجن عام.
قال تامر حينها "لم أكن أعلم شيئا عن تزوير شهادة أداء الخدمة العسكرية، وما حدث أنني استعنت ببعض المعارف لأسألهم عنها ولأعرف منهم كيف أحصل عليها، ففعلوا ما فعلوا، وكنت أظن أن الشهادة سليمة لأنني لا أعرف شكل الشهادات المزورة"، وقضى تامر 6 أشهر في السجن العسكري بعد تخفيف العقوبة.
هيثم شاكر

لم يكن تامر بمفرده إبان تأديته الخدمة العسكرية ولا تهربه منها، فقد رافقه في الأمرين الفنان الذي رافقه في رحلة صعوده الفنية، هيثم شاكر، حيث اتُّهم في نفس قضية تامر حسني في عام 2006، بالتزوير والتهرب من أداء الخدمة العسكرية عام 1999 مقابل مبلغ سبعة آلاف جنيه وحبس لمدة عام كامل.
عمرو دياب

الهضبة بدأ حياته الفنية في عام 1983، بعد تخرجه من المعهد العالي للموسيقى، وفي نفس العام سجل أول أغنية وهي الزمان (كلمات: هاني زكي، موسيقى: هاني شنودة)، وسجل ألبومه الأول يا طريق في نفس العام، وفي 1984 سجل عمرو ألبومه الثاني غني من قلبك، وبحسب مصادر غير مؤكدة فإن الهضبة أدى فترة تجنيده بالجيش في الفترة بين عامي 1984 و1986، أي حينما كان نجما.
مصطفى حجاج

الذي اشتهر بتقديم أغنية «يا بتاع النعناع» قضي فترة تجنيده بعد أن قرر تسليم نفسه العام الماضي، بعد قرار نقابة المهن الموسيقية بعدم تجديد عضويته إذا لم يقدم شهادة إتمام الخدمة العسكرية.