حوار..ركين سعد: الأردنيون سعداء بى وكاملة أبو ذكرى هى من اكتشفتنى بمصر

ركين سعد ركين سعد
 
زكى مكاوى

رغم أنها التجربة الدرامية الأولى لها، ورغم أنها فى سن صغير إلا أنها تمكنت طوال ثلاثين يوم فى رمضان من أن تكون محور حديث مشاهدى مسلسل "واحة الغروب" عبر أدائها المتميز خلال دورها فى العمل المأخوذ عن رواية كبيرة للكاتب بهاء طاهر.

هى ركين سعد التى برعت خلال دور مليكة الذى يدور حوله العمل بشكل عام، والذى تتقلب معه الفتاة الأردنية من شابة جميلة لأرملة أو "غولة" مثلما يطلق عليها فى العمل وحتى موتها على يد والدتها بعدما اعتبرتها الواحة نذير شؤم، وهو ما دفعنا لعمل هذا الحوار معها الذى تحدثت فيه للمرة الأولى عن كواليس ترشيحها وكيفية استعدادها للدور بجانب أمور أخرى.

كيف جاء ترشيحك للدور خاصة أن هناك أكثر من اسم تم ترشيحه للدور قبلك مثل ناهد السباعى؟

للأمانة لا أعلم شىء بخصوص الأسماء التى رشحت قبلى، أما كواليس الترشيح فقد بدأت قبل سنة عبر مكالمة casting director لى طلب منى فيها قراءة الرواية التى أعجبتنى جداً، بعدها علمت أن المخرجة كاملة أبو ذكرى شاهدت مقطع لى من فيلم "3000 ليلة"، وبالتالى طلبوا منى عمل تجربة أداء قبل مجيئى إلى مصر بعد اتصال المخرجة كاملة أبو ذكرى بى.

ما هو أكثر شىء حفزك للموافقة على تقديم الدور من الأساس؟

فى المقام الأول الرواية ومضمونها، ثم دور مليكة لأنه بعيد جداً عن شخصيتى وبالتالى تحمست جداً، وللأمانة أى شخص مكانى سيمتلك نفس الشعور تجاه هذا الدور الذى يتميز ببساطة شديدة مقترنة بمشاعر مختلفة ما جعله صعب، وبالتأكيد إعجابى بكاملة أبو ذكرى أهم الأسباب التى حفزتنى للموافقة دون تردد لأنها مخرجة قديرة تخرج من الممثل كل قدراته.

هل واحة الغروب هو أول عمل يتم عرضه عليكى للمشاركة فيه بمصر.. أم هناك أعمال أخرى عرضت عليك؟

"واحة الغروب" أول مسلسل يعرض على فى مصر، والغريب أنه بعد تعاقدى عليه جاءتنى عروض كثيرة، اعتذرت عنهم لرغبتى فى التركيز على "مليكة" التى احتاجت لتحضيرات كثيرة، بجانب احترامى للمخرجة كاملة لأنها هى من اكتشفتنى، وبالتالى رغبت أن يكون أول ظهور لى معها.

كيف جهزتى نفسك لتقديم الدور؟

الشخصية بها تحولات كثيرة، لذا احتاجت تحضيرات كبيرة بداية من قراءتى عن الحقبة الزمنية التى تضمنت الرواية، كما أننى تعلمت اللغة الأمازيغى لغة أهل سيوة، وجلست مع عدد من سيدات الواحة للتعرف أكثر بشأن ثقافتهم وتراثهم، أيضاً تعلمت عمل التماثيل التى كشفت لى طريقة تفكير مليكة، بالإضافة للمناقشات اليومية مع طاقم العمل بقيادة المخرجة كاملة.

البعض يعتقد أن نجاحك فى الدور مرتبط بشكل كبير لكونك أردنية، وبالتالى أنت على علم بطبيعة أهل الواحات؟

كلام غير صحيح، لأننى لم أزر الواحة من قبل، وبالتالى سعدت بتلك التجربة لأنها كشفت لى عن حضارة لم أكن على دراية بها إطلاقاً، كما لم أكن أعلم ما يعنيه مصطلح غولة حتى قرأت عن المسلسل.

هل كانت ردود الأفعال فى الأردن قوية مثلما حدث فى مصر.. أم أن العمل لم يحظى بمتابعة كبيرة هناك؟

ردود الأفعال كانت قوية جداً فى الأردن مثل مصر، وهو الأمر الذى ظهر مؤخراً خلال تواجدى فى الأردن، ولمست الأمر من الجمهور فى الشارع، الذى كان يقول "رفعتى راسنا".

ل تتواصلى مع الأسماء الأردنية المتواجدة على الساحة فى مصر مثل إياد نصار وصبا مبارك؟

بكل تأكيد، أنا على تواصل مع الجميع من إياد نصار إلى منذر رياحنة وياسر المصرى وصبا مبارك وتمنيت أن أكون استكمالاً لنجاحهم فى مصر.

 والدك من أهم الإعلاميين فى الأردن.. ووالدتك مصممة مجوهرات.. إلى أى مدى أثر الأمر على شخصية ركين؟

والدى ووالدتى أول شخصيتين استشيرهما فى كافة أعمالى، وبالمناسبة العائلة كلها فنية، والدى صحفى ووالدتى قبل تصميم المجوهرات كانت تعمل فى الرسم، وشقيقتى تعمل أيضاً فى المسرح، وأخى درس إخراج ويعمل فى الإنتاج حالياً، وجدتى أيضاً كانت كاتبة بالإضافة لإهتمامها بالرسم، أما أنا فأحب الرسم والألوان بجانب حبى الشديد للرقص والمزيكا.

أخيراً.. كيف استعدتى للمشهد الذى أثار جدلاً كبيراً مع منة شلبى؟

المشهد موجود فى الرواية منذ البداية وبالتالى هو مهم فى الخط الدرامى للمسلسل لأنه يتعرض لمليكة التى تلجأ لكاترين ولم استعد له بشكل خاص، لكنى حضرت لدورى كله فى البداية مثلما فعلت منة شلبى ليكون المشهد فى النهاية ثمرة الاستعداد والتحضير الطويل للعمل.

_O7U6125 2
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر