يبدو أن لمجال الفن والتمثيل سحر خاص لا يستطيع أحد أن يقاومه وخاصة المغرمين به من الموهوبين والمبدعين الذين قرروا أن يتخلوا عن مهنهم الأصلية ومناصبهم وبالتحديد رجال الشرطة والجيش رغم ما يمر بها أصحابها من اختبارات صعبة حتى يصلوا إليها، ولكن للفن تأثيره عليهم، وقررعدد منهم أن يخوض التجربة وينتصر لموهبته الفنية.
وتضم القائمة العديد من أسماء المشاهير الذين قرروا أن يخلعوا بدلة الميرى من أجل ارتداء توب الفن ونستعرض أبرز هؤلاء النجوم الذين بدأوا حياتهم كعسكريين وانتهى بهم المطاف فى الفن.
ويعد أشهر هؤلاء النجوم فارس السينما المصرية أحمد مظهر الذى تخرج من الكلية الحربية عام 1938 مع الرئيسين أنور السادات وجمال عبدالناصر ثم بعدها أُلحق على سلاح المشاة ثم انتقل لينضم لسلاح الفرسان وتدرج إلى أن تولى قيادة مدرسة الفروسية وشارك فى حرب فلسطين عام 1948 ثم تفرغ للتمثيل فأبدع وترك إرثاً كبيراً من فن الزمن الجميل.
أحمد مظهر
وأيضا الفنان صلاح ذو الفقار الذى بدأ حياته كرجل شرطى حيث تخرج من كلية الشرطة، ثم عمل فيها مدرسا واتجه بعد ذلك إلى السينما، وعمل ممثلا ومنتجا.
صلاح ذو الفقار
اتجه أيضا محمود قابيل إلى التمثيل بعد سنوات من العمل العكسرى حبا فى الفن حيث تخرج من الكلية الحربية عام 1964 وعمل ضابطاً فى القوات المسلحة ثم اتجه إلى الفن ومثل فى أفلام عديدة قبل أن يسافر إلى الولايات المتحدة ويمارس التجارة فى قطاع السياحة ثم عاد مرة آخرى فى التسعينيات إلى السينما.
محمو دقابيل
.jpg "download (1)")
إيهاب نافع
كما تخلى سيد زيان عن عمله العسكرى من أجل الاستمرار فى الفن حيث عمل بالقوات الجوية المصرية ثم بدأ مشواره الفنى من خلال فرقة المسرح العسكرى، وشارك فى مسرحية «سيدتى الجميلة« و«بمبة كشر» وغيرهما، ثم بدأ العمل فى السينما.
وأيضا الفنان عبد الخالق صالح تخرج من كلية الشرطة، وأنهى حياته العسكرية لواء بالبوليس، وبدأ حياته الفنية عام 1958، مع المخرج عز الدين ذو الفقار، وعمل فى المسرح العسكرى ومع ثلاثى أضواء المسرح، ومثّل فى بعض الأفلام المشتركة مع إيطاليا، من أهم أفلامه التى قدمها «السلم الخلفى، والرجل الثانى، والأشرار، وبداية ونهاية، وليل وقضبان، وبنات فى الجامعة».
عبد الخالق صالح