فيديو.. فى الذكرى الـ65 للثورة.. تعرف على كواليس إذاعة بيان الثورة للسادات

محمد أنور السادات محمد أنور السادات
 
منة شعبان

تحتفل مصر اليوم بالذكرى الـ65 لثورة 23 يوليو 1952، وهى الثورة التى غيرت مجرى حياة مصر، ووضعتها على خريطة سياسية جديدة على يد الضباط الأحرار، وفى الوقت الذى يحاول فيه الضباط الأحرار السيطرة على أجهزة الدولة، تولى الرئيس الراحل محمد أنور السادات مهمة إذاعة بيان الثورة بصوته فى الإذاعة المصرية، لتميزه بإتقانه للغة العربية.

وفى إحدى روايات روايات سامى شرف، سكرتير الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عن بيان الثورة، أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وكان وقتها رتبته بكباشى، توجه إلى مبنى الإذاعة المصرية صباح يوم 23 يوليو فى تمام الساعة السادسة والربع صباحا، ووضح أنه سيتم تغيير فى البرامج الصباحية، وأنه سيطلق بيان، وكان وقتها المذيع المسئول عن الفترة الصباحية هو فهمى عمر، الذى لم يستطع الاعتراض تحت سيطرة الحراسة العسكرية.

 ودخل السادات إلى أستوديو الإذاعة، وقرر إذاعة البيان بعد المارش العسكرى، ولكن فهمى عمر علم من المهندسين، أثناء إذاعة المارش العسكرى، بأن الإرسال قد قُطع من محطة "أبوزعبل"، ولمَّا علم السادات خرج من الاستديو، وأبلغ الموقف للقيادة، وعاد الإرسال مرة أخرى فى حوالى الساعة 7:13 دقيقة، وأبلغ فهمى عمر السادات بعودة الإرسال، ولكن وضح للسادات أن البيان سيتم إذاعته عقب الحديث الشريف الذى يلى القرآن الكريم، الذى سينتهى بعد دقيقتين، ولكن أصر السادات على إذاعته عقب القرآن الكريم.

 وفى السابعة والربع تماما أبلغ المهندسون عمر فهى بانقطاع الإرسال مرة ثانية، ولكن هذه المرة من مصلحة التليفونات، وأبلغ السادات بدور القيادة، ولكن عاد الإرسال مرة أخرى فى تمام الساعة 7:27 صباحا، وهو يعتبر موعد مناسب لإذاعة البيان، لأن النشرة يتم إذاعتها فى تمام الساعة 7:30 وهو أفضل موعد يستمع فيه الناس إلى النشرة. بدأ فهمى عمر فى تقديم السادات بصفته مندوب القيادة، وبدأ السادات فى قراءة البيان الأول والذى استغرق حوالى دقيقتين ونصف.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر