كلاكيت عاشر مرة.. بدأ العد التنازلى لاعتذار شيرين عبد الوهاب ولكن!

شيرين عبد الوهاب شيرين عبد الوهاب
 

بالطبع تتعامل شيرين عبد الوهاب مع الحياة ببساطة وعفوية، لكنها بساطة وعفوية لا تناسب الداتئرة التي تتحرك بها، ولا يمكن قبولها في إطار كونها نجمة كبيرة من أهم نجمات الوطن العربي، عفوية قد يتقبلها الجمهور مرة، ويتعاطف معها مرة أخرى، لكن لا يمكن بحال من أحوال أن يظل يسوق لها المبررات طوال الوقت.

جميعنا دافع عن شيرين عبد الوهاب في كل مرة وقعت في شرك زلة اللسان وأساءت لأحد النجوم، وقلنا عندما اعتذرت أنه من كان منا بلا خطيئة فليرجم شيرين عبد الوهاب بالجمر، لكن الآن لا يقبل أحدنا أن تظل شيرين تسىء لرموز ونماذج نحبها ونقدرها كما نحبها ونقدرها ونقدر فنها.

إساءة شيرين عبد الوهاب لنجم بقامة وتاريخ وفن الهضبة عمرو دياب، غير مقبولة جملة وتفصيلا، خاصة أنها المرة الثانية التي تسىء شيرين فيها لكل هذه الأشياء، ضاربة بعرض الحائط كل ما مر وحدث، ومؤكدة على خطئها بعد اعتذار قبله جمهورها واطمأنوا له، وكأنها غير مهتمة بأن تظهر أمام جمهورها بأنها كانت تستخف بمشاعرهم وثقتهم بها.

نعلم جميعا أن شيرين الآن تتحضر للاعتذار مجددا، الاعتذار للمرة الألف عن خطأ وقعت به أو زلة لسان سقطت في فخها، لكن هذه المرة هل تظن شيرين أن جمهورها سيقبل اعتذارها، أم هل تتخيل أن اعتذارها الذي أوشكت على الإعلان عنه كالعادة، سيطفئ نار غضب جمهور عمرو دياب، الذي قرر هذه المرة الكشف عن أنيابه ضد شيرين وجمهورها، وهل تعلم شيرين عبد الوهاب حجم المآساة التي قد يسببها خلاف جمهور بحجم وعدد جمهور عمرو دياب، مع جمهور بحجم وعدد جمهور شيرين؟

أسئلة على شيرين وحدها الإجابة عليها حتى نتجنب فوادح الخسائر في المرات المقبلة.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر