فى ذكرى ميلاده.. لماذا لُقب النيجيرى كانو بالمعجزة الكروية؟

كانو كانو
 
زكى مكاوى

يحتفل اليوم الأسطورة النيجيرية كانو بعيد ميلاده الـ41 بعد رحلة طويلة داخل الملاعب الأوروبية كان فيها أحد أفراد الجيل الذهبى لفريق أرسنال الإنجليزى برفقة المدرب أرسين فينجر.

كانو الذى يعد أحد أهم سفراء القارة الإفريقية فى الملاعب الأوروبية، يعتبر معجزة كروية على الملاعب بأسرها لمعاناته الشديدة جراء مرض فى القلب أجرى على إثره عملية جراحية وهو فى سن الـ20 بعدما اكتشف الأطباء فى إنتر ميلان هذا الأمر أثناء إتمام انتقاله من أياكس أمستردام للدورى الإيطالى، وبالتالى توقع الجميع انتهاء مسيرة لاعب عظيم، قبل أن يجرى العملية ويعود للملاعب سريعاً بأداء خرافى مع أرسنال تحديداً فى الفترة الذى لعبها مع الفريق.

كانو الذى اشتهر بطوله الفارع يعد من اللاعبين القلائل الذين يتمتعون بمهارة فائقة لا تتناسب مع هذا الطول خاصة مع اعتياد الجماهير على أن لاعب الكرة الطويل لا يمتلك مهارات بقدر تميزه بتسجيل الأهداف بالرأس فقط.

كانو وبعد معاناته من مرضه فى القلب الذى يجرى على إثره فحوصات طبية كل عام أجرى عملية عقب أحد الفحوصات استبدل على إثرها الصمام الذى قام بتركيبه خلال العملية الأولى وهو فى سن الـ37 عاما.

اللاعب النيجيرى أيضاً حاول مساندة مرضى القلب عقب بنائه 5 مستشفيات كبرى فى نيجيريا تم اختياره على إثرها كأحد أهم 100 شخصية مميزة فى نيجيريا لما يقوم به من عمل خيرى.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر