فى ذكرى ميلاده.. فنانان قاطعهما رشدى أباظة حتى موته.. تعرف عليهما

رشدى اباظة رشدى اباظة
 
إلهام الجمال

يمتلئ الوسط الفنى بالخلافات، التى قد تصل إلى حد القطيعة التى تستمر لسنوات طويلة، وفى ذكرى ميلاده الذى يوافق اليوم نتعرف معا على أشهر الخلافات الفنية فى حياة النجم الراحل رشدى أباظة، والتى تسببت فى القطيعة بينه وبين اثنين من أهم نجوم الوسط الفنى..

رشدى أباظة يقاطع يوسف شاهين والسبب صلاح الدين الأيوبى

ارتبطت شخصية البطل العربى صلاح الدين الأيوبى فى أذهان المشاهدين على مدى العقود الماضية بملامح النجم أحمد مظهر، الذى أجاد الدور وأداه ببراعة شديدة. لكن ماذا لو عرفت أن تلك الشخصية كان من المفترض أن يؤديها الدنجوان رشدى أباظة.. لكن العالمى يوسف شاهين حرمه من تلك الفرصة الذهبية فخلقت بينهما عداوة استمرت على مدى مشوار كليهما.

بدأت الحكاية بترشيح المخرج الراحل عز الدين ذو الفقار للنجم رشدى أباظة للعب دور البطل العربى صلاح الدين الأيوبى فى رائعة "الناصر صلاح الدين"، والذى كان مشروعا فنيا أعد تفاصيله المخرج الكبير مع المنتجة آسيا داغر، ولولا مرضه ورحيله ما حمل الفيلم توقيع المخرج يوسف شاهين، الذى كان قد أوصى به ذو الفقار قبل الرحيل لاستكمال مشروعه الضخم.

فرح رشدى بالدور وتوقع أن يحجز له مكانة خاصة فى الوسط الفنى، لكن فرحته لم تكتمل، فأول ما فعله شاهين عقب توليه مسئولية إخراج الفيلم هو تغيير البطل، حيث أزاح رشدى وجاء بأحمد مظهر، على الرغم من أن رشدى وشاهين كانا قد التقيا فى فيلم "جميلة" من قبل ولم يكن هناك أى سابقة خلاف بينهما، وهو الأمر الذى لم يتفهمه رشدى، وخلف عداوة خفية بينه وبين شاهين حتى رحيل كليهما.

بعد الصداقة رشدى أباظة يقاطع عمر الشريف والسبب راقصة

كانت صداقتهما حديث الوسط الفنى، وخصوصا أنهما اعتادا أن يمارسا لعبتهما المفضلة "البلياردو" معا بصحبة فنانين آخرين كان من أشهرهما صديقهما أحمد رمزى.

لكن أيام الود وساعات الشقاوة انتهت بمجرد أن صرح عمر الشريف باعتراضه على قيام صديقه رشدى أباظة بأحد الأدوار فى فيلم تلعب بطولته راقصة درجة ثانية، فانتقاد الشريف اللاذع لأباظة والذى كان نابعا من خوفه على مستقبل صديقه الفنى، جرح كرامة رشدى الشرقاوى العنيد، ولم يدرك حقيقة الهدف منه، حيث ثار غاضبا عليه ونشب شجار بينهما انتهى بقطيعة لم تفلح معها اعتذارات عمر الشريف ومحاولاته بالصلح، حيث استمر الخصام حتى رحيل رشدى أباظة.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر