قصة صورة .. عندما قبل عبد الحليم يد أم كلثوم

ام كلثوم وعبدالحليم ام كلثوم وعبدالحليم
 
ذكى مكاوى

خمسة أيام تفصلنا عن ذكرى رحيل عبد الحليم حافظ ورغم مرور 40 عاماً على رحيله إلا أننا توقفنا عند اللقطة الأشهر فى حياة العندليب.

ولم لا؟ وهى التى انحنى فيها عبد الحليم حافظ لتقبيل يد كوكب الشروق أم كلثوم لينهى خلافاً دام خمس سنوات بين الهرمين بسبب ما فعله عام 1964 بعد احدى الحفلات التى أقيمت تخليدًا لذكرى ثورة يوليو أثناء حضور أعضاء مجلس قيادة الثورة، والذى لم يستطع عبد الحليم تمالك اعصابه أمامهم بسبب تأخره لساعات قبل الصعود للمسرح بعد وصلة غناء طويلة لـ أم كلثوم فسرها العندليب بأنها مقلب من «الست» بقوله جملته الشهيرة : أم كلثوم وعبدالوهاب أصرا أن أغنى في هذا الموعد، وماعرفش إذا كان ده شرف لي ولا مقلب؟!.

الأمر الذى تفاعل معه المتواجدين بضحكة أخفوا وراءها قرارا بمنعه من الغناء بتلك المناسبة لمدة ثلاث سنوات لم يتمكن فيها من استغلال نفوذه أمام نفوذ أم كلثوم التى رفضت كل التدخلات الممكنة للإصلاح بينهما لمدة خمس سنوات حتى حفل خطبة ابنة الرئيس الراحل أنور السادات الذى كان يمتلك رغبة ملحة للصلح بينهما، وخلال الحفل الذي أقيم في القناطر عام 1970 رد حليم على اصرار الست بعدم الصلح معه طوال حياتها بأنه واثق من تجاوز الأمر ولذلك لم يتردد أمام المتواجدين بتقبيل يدها لتقول له : انت عقلت ولا لسه؟!، ليتم بذلك اسدال الستار على هذا الخلاف.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر