فى ذكرى رحيل شاعر الإنسانية صلاح عبدالصبور.. تعرف على ابنته الفنانة

أسرة صلاح عبد الصبور أسرة صلاح عبد الصبور
 
إيناس كمال

على مدار 50 عاما عاشها الشاعر قصير العمر، شاعر الإنسانية والوطنية ورائد الشعر الحر، صلاح عبد الصبور والراحل عن دنيانا فى مثل هذا اليوم 14 أغسطس من عام 1981، أثرى فيها الحياة الفنية والفكرية والأدبية والشعرية والثقافية بالقصائد الشعرية والمسرحية، كما نال عدة جوائز وتكريمات ثقافية.

لم يكن إرث عبدالصبور الذى تركه مجموعة قصائد ومسرحيات شعرية فقط، بل أنجب ابنة أصبحت فنانة موهوبة فيما بعد، هى الفنانة معتزة عبدالصبور والتى شاركت فى البداية كبطلة لمسرحيات والدها الشعرية على مسارح الشباب ثم جذبتها السينما لتؤدى أدوارا خفيفة، حيث قدمت دورا صغيرا فى فيلم "جالا جالا" مع الفنانة جالا فهمى والفنان كمال الشناوى عام 2001.

شاركت عام 1998 فى مسرحية "أنطوريو وكيلو بطة" من تأليف وإخراج الفنان القدير خالد الصاوى وبطولة الفنان الراحل خالد صالح، كما شاركت فى مسرحية "الميلاد" أيضا من تأليف وإخراج خالد الصاوى وبطولة حمدى التونسى وخالد صالح ومسرحية "منمنات تاريخية" عام 2000 من تأليف سعد الله ونوس مع أحد فؤاد سليم وسوسن بدر ومن إخراج نضال الأشقر.

30

كما شاركت فى العديد من الأفلام السينمائية، والتى كانت سببا فى شهرتها منها دور "كوكى" فى فيلم "سنة أولى نصب" عام 2004، ودور "نجوى" فى فيلم "ظرف طارق" عام 2006 وضيف شرف فى مسلسل "عايزة أتجوز" عام 2010.

حصلت على جائزة أحسن ممثلة فى المهرجان القومى للمسرح، وكانت لجنة التحكيم مكونة من سيدة المسرح سميحة أيوب والفنان السورى دريد لحام والدكتور سامى خشبة وعبلة الروينى، وكانت تتنافس معها عليها النجمتان سلوى خطاب وسوسن بدر.

قالت فى حوار لها لـ"الحياة اللندنية": إنها تعكف على كتابة مذكرات والدها الشاعر الراحل صلاح عبد الصبور، وعلاقتها به فى كتاب ستصدره دار الشروق.

جدير بالذكر أن للشاعر صلاح عبدالصبور ابنة أخرى تدعى مى وهى شاعرة أيضا، إلا أن نصيبها قليل ليس بحجم والدها أو شقيقها، فرغم تخرجها من الجامعة الأمريكية إلا أنها تعرضت للعديد من المشاكل والضغوطات الصحية والنفسية جعلتها فى حالة يرثى لها حتى أنها أصبحت تبيع المناديل فى إشارات وسط القاهرة وتنام فى حارات بشوارع عدلى وسليمان باشا وطلعت حرب وأوصى وزير الثقافة منذ 3 أعوام برعايتها.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر