لأنهم مواطنون عاديون قبل أن يكونوا نجوما، قرر عدد من نجوم الخليج وعلى رأسهم فنان العرب محمد عبده، ماجد المهندس، عبد المجيد عبد الله، وليد شامى، أصيل أبو بكر، راشد الماجد وماجد المهندس، الخروج عن صمتهم، والتعبير عن ضيق صدورهم من الأفعال والتجاوزات التى تصدر عن قطر تجاه دولتهم المملكة العربية السعودية، فغنوا معا أغنية علم قطر التى تعد واحدة من أهم الرسائل الموجزة التى تعكس مشاعر شعب كامل تجاه تجاوزات لا يقبلها أحد من دولة مثل قطر.
فى كلمات الأغنية العديد من الرسائل والدروس المستفادة التى يرى نجوم الخليج أن على قطر أن تستوعبها جيدا وتتعلم من دروس التاريخ وحكايات الماضى، أن دولة عظيمة فى حجم السعودية وجيشها وشعبها، قد تصبر بعض الوقت لكنها لن تصبر كل الوقت على التجاوزات، وعندما تقرر الرد سيكون أعنف وأكثر مما يتخيله أحد، فتقول كلمات الأغنية:
علم قطر واللى وقف ورا قطر، إن البلد هذى طويل بالها
بس اللى المسايل لين وصلت للخطر، لا والله إن نشوف فعل رجالها
رابح صقر
نقلت كلمات الأغنية أيضا رسالة أخرى للجانب القطرى، تؤكد أن كل الأسرار والخفايا والضربات الدنيئة مكشوفة ومعروفة لدى السعودية وشعبها، فعلى قطر أن تتعلم المواجهة فى الوجه وليس فى الظهر كما اعتادت، وهو ما عبرت عنه الأغنية بكلمات:
طعناتنا فى الوجه ماهى فى الظهر، وإن كبرت العقدة نفك أحبالها
عشرين عاما من الدسايس والغدر، ومؤامرات عارفين أحوالها.
الجار بار وبان وماهو مستتر، سود القلوب وخيابات أفعالها
والله ما للخاين وفعله عذر، إلى فاتحنا بابها وأقفالها
على لسان المطرب الكبير أصيل أبو بكر، عبر نجوم الخليج عن نفاد صبر بلادهم، وصبر شعبهم على مثل هذه الأفعال الدنيئة التى تصدر من قطر، ومن هنا برروا كل العقوبات والحصار الذى تعيشه الآن لأنها وقعت فى شر أعمالها، حيث تقول الأغنية:
ما عاد فيها لا سكوت ولا صبر، والشرزمة تقع فى شر أعمالها
جاك الخبر ياللى انت تتحرى الخبر، الريح ما هزت ركون جبالها
ماجد المهندس
وفى نهاية الأغنية قرر كل من راشد الماجد وفنان العرب محمد عبده أن يذكروا قطر بالمملكة العربية السعودية إذا تناست من هى السعودية ومن هو جيشها ومن هم رجالها، فقال كل منهما:
هذى السعودية، ذرى عز وزخر، نحيا بظل الله وتحت ظلالها
هذى السعودية سما وأرض وبحر، أمن وأمان وعزها فى أبطالها
هذى السعودية ترى عز وظفر، لا ضاقت أرض وزلزلت زلزالها
هذذى بلاد العز وبلاد الفخر، ومجودين أمورها عقالها
راشد الماجد
محمد عبده
