حرص المطرب حميد الشاعرى أن يعبر عن فخره بالمطرب الشعبى وصديقه حكيم لإقامته حفلا غنائيا كبيرا يعد الأهم فى مسيرته، على مسرح الأولمبيا باريس يوم 23 سبتمبر الجارى، وقال "الشاعرى" خلال المؤتمر الصحفى الذى أقيم فى الأيام الماضية: إنه شىء مشرف أن يقيم حكيم حفلا غنائيا على مسرح الأولمبيا بباريس، خاصة أن آخر مطرب مصرى أقام حفلا هناك كان العندليب الراحل عبد الحليم حافظ.
ومن يتابع النجمان جيدًا يعلم مدى قوى علاقة الصداقة التى تجمع بينهما، خاصة بعد أن أعلنا عن عودة التعاون بينهما فى أغنية جديدة بعد غياب 10 سنوات.
بدأت علاقة حميد الشاعرى وحكيم، حينما قدمه الكابو عام 1992 إلى شركة "سونار" للإنتاج الفنى والتى كانت تعتبر أكبر شركة إنتاج وقتها، حيث يعد حكيم أول وأكبر اكتشافات "الكابو" فى مجال الغناء الشعبى، والتى أصدرت له أول البوم غنائى بعنوان "نظرة" وحقق نجاحا وانتشارا كبيرا، ليتعاونا سويا مجددا فى عام 1994 فى ألبوم "نار" والذى كان بمثابة انطلاق شهرة حيكم فى مصر وتكوين قاعدة جماهيرية له، واستمرت علاقتهم القوية إلى الآن.
