إعصار أمريكا.. لكم هارفى وإيرما ولنا صافينار وألا كوشنير

صافينار وألاكوشنير وإعصار هارفي صافينار وألاكوشنير وإعصار هارفي
 
نهى سعيد

تعيش الولايات المتحدة الأمريكية واحدة من فتراتها العصيبة هذه الأيام، بسبب تعرضها لإعصارين قاسيين كانا سببا في كثير من مظاهر الدمار والإجلاء، وكل ما يتعلق بحياة الكوارث وطوارئها.. ويكفي أن تعرف أن أمريكا واجهت خسائر مبدئية تخطت 172 مليار دولار بفضل إعصاري هارفي وإيرما.

وفي الوقت الذي تواجه به أمريكا كل هذه التحديات وتحاول حكومتها خلق الحلول السريعة للسيطرة عليها، ويحاول مشاهيرها المساعدة وتقديم كل ما يقدرون عليه، ويحاول الشعب أيضا التكاتف مع الدولة للتغلب على هذه المحنة، فلدينا في مصر والوطن العربي مفاهيم مختلفة فيما يخص الكوارث الطبيعية، ولك أن تتخيل أن كلمة إعصار قد ترتبط براقصة مثل ألا كوشنير، تلك الراقصة الأرمينية التي خطفت الأنظار إليها بعد مشاركتها ببرنامج الراقصة، الذي شارك في لجنة تحكيمه كل من الراقصة دينا، والسيناريست تامر حبيب، والممثلة التونسية فريال يوسف.

الزلزال أيضا كارثة طبيعية تدفع الدول والحكومات الملايين والمليارات للتغلب على خسائرها، وترفع حالات الطوارئ القصوى للحماية منها، بينما الزلزال في مفهومنا المصري يرتبط أكثر بأغنية تحمل نفس الاسم للمطرب الشعبي محمود الليثي، وتتراقص على ألحانها الراقصة المثيرة للجدل صافينار، لنؤكد أن لدينا مفاهيم تختلف عن العالم أجمع لن يفهمها أو يتصورها سكان الجهة الأخرى من الكرة الأرضية.

 

وبعيدا عن الرقص فقد استخدمت أسماء الأعاصير في عدد من الأغنيات العربية، وكان أشهرها على الإطلاق أغنية تسونامي للمطرب المغربي شوقي، والتي تقول كلماتها "حبه تسونامي ضربلي قلبي، والله تسونامي استر يا ربي".


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر