فيلم «Wish Upon».. الأمنيات لها حدود

  فيلم Wish Upon فيلم Wish Upon
 
دعاء زكريا

منذ يوليو الماضى، بدأ عرض فيلم الإثارة والفنتازيا والخيال Wish Upon، الفيلم الذى قام ببطولته جوى كينج، ريان فيليب، كى هونج لى، ميتشل سلاجيرت، شانون بيرسر، ومن تأليف باربرا مارشال، ومن إخراج جون ار ليونيتى، وتكلفته الإنتاجية 12 مليون دولار فقط.

فيلم Wish Upon

فيلم Wish Upon

 

فيلم Wish upon يحكى عن بنت مراهقة يقع بين أيديها صندوق غريب ومرعب، الصندوق يحول كل ما تتمناه لحقيقة على أرض الواقع، ومن هنا تقرر أن تستخدم الصندوق حتى تحقق كل أهدافها فى الحياة - ليست جميعها أهداف نبيلة- لكنها تكتشف بعد ذلك فداحة الثمن الذى ستدفعه مقابل تحقيق أمانيها.

 

فيلم  Wish Upon..

 أغلب أفلام الرعب لا نشعر أن الأداء التمثيلى أكثر من قيام الأبطال بالتظاهر بالخوف الشديد أو الفزع، ثم تتولى المؤثرات الخاصة المهمة حتى تقدم باقى المشاهد المرعبة فى الفيلم، والحقيقة أنWish Upon  لم يختلف عن هذه القاعدة، وشعرنا أن الأداء التمثيلى لأبطال الفيلم متواضع.

سيناريو الفيلم كان واضحا وبسيطا من المشهد الأول للمشهد الأخير للفيلم، والميزة فى هذا الموضوع أن الوضوح كان سببا أساسيا لفهمنا الأحداث بسرعة واندماجنا فى الخط الدرامى للأحداث بسهولة، لكن فى نفس الوقت قد يشعر المشاهد ببعض الملل خاصة فى الربع الأخير من الأحداث مع قدرته على استنتاج نهاية الأحداث وأنه لا يوجد جديد ليراه.

إخراج الفيلم استطاع أن يوازن بين الرغبة فى تقديم مشاهد مرعبة والرغبة فى تقليل الاعتماد على الجرافيكس والخدع السينمائية لأقصى حد، والنتيجة فى النهاية كانت مرضية للمشاهدين.

ديكورات الفيلم تميزت بالوضوح وكانت مناسبة جدًا للجو العام للأحداث، كذلك الأزياء والموسيقى التى استطاعت نقلنا لجو من الرعب والترقب على مدار الأحداث، لكن فى نفس الوقت الموسيقى لم تستطع أن تعلق فى ذاكرتنا أو تجعلنا نبحث عنها أو عن صانعها بعد نهاية أحداث الفيلم، لكن بشكل عام الموسيقى فى أفلام الرعب تلعب دور المؤثرات أكتر من كونها تقدم مساحات من العزف المنفرد على عكس الأفلام الرومانسى.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر