إلى هؤلاء النجمات.. سيبى رقم تليفونك وهنبقى نكلمك!

يسرا وكندة علوش وبشرى وغادة عادل وصابرين يسرا وكندة علوش وبشرى وغادة عادل وصابرين
 
نهى سعيد

الفنان الذى عاش الفن وارتبط بموهبته لسنوات، طبيعى أن يرى فى نفسه أحيانا مواهب أخرى، قد تكون بداخله منذ زمن لكنه لم يلتفت إليها، فإن كان مطربا وارد أن تجده بعد سنوات ممثلا موهوبا ونجم شباك، وإن كانت ممثلة قد ترى فى صوتها موهبة غنائية لابد أن تظهرها لجمهورها.

من هذا المنطلق اتخذ عدد من نجمات السينما والدراما طريقهن إلى عالم الغناء، لكن بعد تجربتهن الأولى أو الثانية على أكبر حد، تراجعن وقررن الاستمرار فى التمثيل الذى هو بيتهن الأول رافعين شعار "مين خرج من داره.. اتقل مقداره"، خاصة أن تفاعل الجمهور معهن وهن مطربات لم يرض طموحاتهن وكأن لسان حال جماهيرهن بعد التقييم يقول جملة أعضاء التحكيم الشهيرة "سيب اسمك ورقمك وهنبقى نكملك".

 

يسرا

أولى هؤلاء النجمات كانت النجمة يسرا فقد قدمت خلال مشوارها الفنى عددا من الأغنيات منها أغنية دانتيللا التى غنتها فى فيلمها مع إلهام شاهين الذى حمل نفس الاسم، كما طرحت ألبوم حب، ورغم أن يسرا لا تحسب كثيرا على هؤلاء النجمات لأن الجمهور تقبلها ونجحت أغنياتها مع الجمهور، إلا أنها لم تلاقى النجومية ذاتها التى حققتها فى السينما، ولذلك قررت العودة إلى أرضها سالمة.

 

صابرين

وجدت صابرين فى صوتها ما يؤهلها لأن تكون مطربة، وبالفعل غنت أغنية اعتذار، بل إنها صورتها على طريقة الفيديو كليب، لكنها فسرت عدم تفاعل الجمهور مع جمهورها، على أنهم يريدون منها أن تكتفى بالتمثيل.

 

غادة عادل

غادة عادل هى الأخرى قررت أن تخوض تجربتها كمطربة فغنت فى فيلم خليج نعمة أغنية حلوة يابلدى مع محمود العسيلى، لكن الجمهور لم يقتنع بها كمطربة، فقرأت الرسالة سريعا، وركزت فى مشوارها السينمائى والتليفزيونى.

 

كندة علوش

يبدو أن أحدهم نصح كندة علوش بأن تغنى لأنها قد تكون مؤدية قوية، ولأن كندة كانت أكثر ذكاء من غيرها، فقد غنت أغنية "محصلش حاجة" لسميرة سعيد بشكل كوميدى فى سياق أحداث مسلسل حجر جهنم، لكنها لم تقرر الغناء أو الاستمرار فيه.

 

بشرى

بشرى هى الأخرى غنت كثير من الأغنيات وطرحت ألبوما غنائيا، ورغم عدم تمكنها من الدخول فى مجال الغناء ودخول عالم اللايف والحفلات، ورغم محاولاتها الكثيرة للاستمرار، تظل بشرى محسوبة على الممثلات اللائى قدمن أغان فى رأى الجمهور.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر