يتبين في ظاهر حياة المشاهير الكثير من الرفاهية والحياة السعيدة والأموال التي لا حصر لها، خاصة نجوم هوليود الذين لا يخفون عن جمهورهم ومتابعيهم كل لحظة يعيشونها، كما لا تخفى على عدسات الباباراتزي كل تحركاتهم والأماكن التي يتواجدون فيها، لدرجة أن الكثيرين يتمنون أن يعيشوا نفس الحياة.
ولكن لهذه الحياة جوانب سلبية أو مرضية لأن الكثيرين منهم يعانون من أمراض مزمنة أو شبه مزمنة، فعلي سبيل المثال لا الحصر كشفت المغنية الأمريكية سيلينا جوميز أنها خضعت لعملية زرع كلية لمساعدتها في العلاج من مرض الذئبة الذي تعاني منه، وكتبت سيلينا عن العملية على موقع إنستجرام، حيث أشادت بصديقتها فرانشيا رايزا، التي تبرعت لها بكليتها.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن سيلينا قالت إنها خضعت للعملية خلال فصل الصيف، وأمضت الشهرين الماضيين في التعافي من العملية، التي أسفرت عن وجود ندبة في الجزء السفلي من بطنها، وفي العام الماضي، انقطعت جوميز لفترة طويلة عن وسائل التواصل الاجتماعي بسبب معاناتها من نوبات من الهلع والقلق والاكتئاب.
أما جمهور النجمة ليدى جاجا تفاجأ بإلغائها حفلها الغنائى الذى كان من المقرر إحياؤه فى مدينة ريو دى جانيرو بالبرازيل، إلا أن جاجا أكدت أن السبب كان بسبب نقلها للمستشفى نتيجة شعورها بآلام حادة للغاية، مؤكدة أن الأمل لم يكن محتملا، لذلك تم احتجازها بأحد مستشفيات لوس أنجلوس.
ويبدو أن معاناة جاجا مع الآلام لم تنته، فمنذ سنوات وهى تعانى من مرض يسمى «فيبروميالجيا» أو بمعنى آخر، التليف العضلى، وهو ما يجعلها تشعر بنوبات شديدة من الألم فى أى وقت ولا تستطع تحملها.
بينما مايلي سايروس اكتشفت إصابتها بهبوط في معدلات السكر في الدم منذ حوالى 10 سنوات، بعد أن تعرضت لوعكة صحية، فتبين في الفحوص أنها تعاني المشكلة. في هذه الحالة يعجز جسم مايلي عن نقل السكر ورفع معدلاته في الدم بالسرعة اللازمة. لذلك هي مضطرة إلى اتباع نظام غذائي معين حفاظًا على معدلات السكر والطاقة لديها.
وتعاني المطربة بينك مشاكل في الجهاز التنفسي وهي في عمر السنتين، وقد ولدت مع مشكلة في الرئة، في عام 2006 دخلت المستشفى على أثر تعرضها لنوبات ربو حادة، ولتتخطى مشكلتها هذه في حياتها كنجمة، تعلّمت الغناء من معدتها لا من رئتيها.