«لو زارنى فرحى ساعات..حواديتى مبتخلصش»، كان هذه كلمات واحدة من أهم الأغانى فى مشوار الكينج محمد منير حيث كانت من كلمات مجدى نجيب وألحان أحمد منيب، ربما كانت كلمات هذه الأغنية واقعية إلى حد كبير، فكلمات نظرت فى مشوار الكينج تجده مليئا بالحواديت والحكايات، التى لن تمل أبدا منها منصتا لها بآذان مفتوحة وأعين لا ترمش من كثرة الانتباه، وفى اليوم الذى يحتفل فيه الكينج ابن النوبة بعامه الثالث والستين، كان لابد من إمتاع جمهوره ببعض من حواديت مشواره..
حدوته محمد منير والشاعر عبد الرحيم منصور
يدرك الجميع جيدا العلاقة القوية التى جمعت بين الكينج وعبد الرحيم منصور، ولكن لا يدرك الكثير كيف بدأت هذه العلاقة، تعرف الثنائى بعدما استمع زكى مراد الشوعى لـ«محمد منير» ولم يكن حينها سوى شخص عاشق للفن ويتمتع بصوت عذب، لدرك الشيوعى فى ذلك الوقت أن منير هو مشروع فنان، ويقرر حينها أن يقدمه للشاعر عبد الرحيم منصور الذى كان ذاع صيته فى ذلك الوقت، ويقرر عبد الرحيم منصور ان منير سيكون مشروع فنان مميز ومن نوع فريد، واستمرت علاقة الثنائى على مدار سنوات طويلة صنعا خلالها العديد، وفى لقاء للكينج عام 1985 مع الإعلامية فريال صالح، أكد الكينج أن الراحل عبد الرحيم منصور كان من الشعراء الذين أمنوا بصوته، مشيرا إلى ان العلاقة بينهما لم تكن علاقة مغنى وشاعر ولكن ربطتهما صداقة قوية.
حدوته محمد منير وأحمد منيب
يدرك الكثير الدور المهم الذى لعبه الراحل أحمد منيب بألحانه فى مشوار الكينج، فبدأت العلاقة بين الثنائى فى نفس الوقت الذى بدأت فيه مع عبد الرحيم منصور أو بعدها بقليل، فعندما عثر عبد الرحيم منصور على هذا الشاب «محمد منير» الذى يمتلك صوتا مميزا، قرر إخبار صديقه الملحن أحمد منيب، وقرر الثلاثة التعاون سويا ليخرجوا لنا العديد من الأعمال الهامة، واستمرت علاقة الثنائى على مدار 16 عاما جمعت بينهم علاقة قوية.
حدوته الكينج والأبنودى
وقع الكينج محمد منير فى غرام شعر الأبنودى إلى حد كبير، ففى تسجيل نادر للكينج محمد منير أكد أنه منذ أن بدأ والغناء كان يجد فى الأبنودى هو الرمز والمثل الأعلى، وتعاون الثنائى معا لنحو 9 مرات فقط إلا أن العلاقة بينهما كانت قوية إلى حد كبير، أيضا لم تكن العلاقة بينهما علاقة عمل فقط، ففى إحدى اللقاءات وصف الكينج الأبنودى بـ«الأب الروحى».
حدوته الكينج ونور الشريف
يجهل الكثير الدور الهام الذى لعبه النجم الراحل نور الشريف فى حياة الكينج محمد منير، ففى عام 1981 ومع إصدار ألبوم «شبابيك» كتب القدر للكينج رحلة أخرى ولكن على شاشة السينما، فحينها استمع الراحل نور الشريف لصوت الكينج لتقع عينيه على الفور على بوستر الفيلم الذى كان يتواجد فى ميدان رمسيس فى ذلك الوقت، ليخبر على الفور المخرج يوسف شاهين بأنه وجد الشاب الذى سيغنى أغنية الفيلم «حدوته مصرية»، وبدأت رحلة نور الشريف فى البحث عن الكينج وتوصل له بسهولة عن طريق عبد الرحيم منصور فكانت تجمعه به صداقة قوية، ليقوم بتقديمه بعدها للمخرج الرائع يوسف شاهين، لم تتوقف حدوته الثنائى عند هذا الحد بل جمعت بينهما فيلم المصير أيضا.
حدوته الكينج ويوسف شاهين
وتحدث الكينج عن علاقته بالمخرج الراحل يوسف شاهين، مؤكدا أن علاقتهما كانت قوية إلى حد كبير ليصفه بالأب الروحى فنيا وإنسانيا، ويشير إلى أن ما جمعهما هو حبهما للوطن، فكان أول تعاون بينهما هو فيلم «حدوته مصرية» والذى شهد أول ظهور له على شاشة السينما، فكان هو بوابته للظهور ومن توالى التعاون بينهما.
