أحمد آدم يقدم القرموطى مرة أخرى فى فيلمه الجديد مع أحمد السبكى

أحمد آدم بشخصية القرموطى أحمد آدم بشخصية القرموطى
 
محمد زكريا

قرر النجم أحمد آدم تقديم شخصية القرموطى مرة أخرى فى فيلمه الجديد الذى تعاقد على بطولته مع المنتج أحمد السبكى، وذلك بعد النجاح الذى حققاه سوياً فى فيلمهما الأخير "القرموطى فى أرض النار" والذى تم عرضه فى اجازة منتصف العام الدراسى الماضى وتخطت إيرداته الـ8 ملايين جينه وعاد به أحمد آدم إلى السينما بعد غياب سنوات عديدة.

القرموطى
                                           القرموطى

وحقق أحمد آدم نجاحات كبيرة من خلال شخصية القرموطى واشتهر بها منذ تقديمها فى حلقات برنامجه التليفزيوني الشهير "سر الأرض" عام 1994، ورغم النجاح الساحق للشخصية وانتشارها بشكل كبير إلا أن أحمد آدم قدمها لأول مرة فى فيلم "معلش إحنا بنتبهدل" عام 2005، وبعد 12 عاماً أعاد تقديمها مرة أخرى فى فيلم "القرموطى فى أرض النار" هذا العام.

احمد آدم بشخصية القرموطى
                                  احمد آدم بشخصية القرموطى

وأجرى أحمد آدم أكثر من لقاء من المنتج أحمد السبكى لطرح أكثر من موضع من الممكن مناقشته عن طريق القرموطى فى الفيلم الجديد وبالفعل تم الاستقرار على شكل الفكرة وتم ترشيح أكثر من مؤلف لكتابة السيناريو والحوار، على أن يتم اختيار مؤلف منهم للبدء فى كتابة السيناريو حتى يتم التحضير للعمل خلال الفترة المقبلة.

احمد ادم فى فيلم معلش احنا بنتبهدل
                           احمد ادم فى فيلم معلش احنا بنتبهدل

يذكر أن آخر أعمال أحمد آدم "القرموطى فى أرض النار" وكتبه محمد نبوى وعلاء حسن واخرجه أحمد البدرى وشاركه البطولة بدرية طلبة ومحمد عادل وعلاء مرسى وشيماء سيف واحمد صيام وعدد آخر من الفنانين، من إنتاج أحمد السبكى والذى عاد به الى السينما بعد غياب 8 سنوات حيث كان آخر أفلامه "شعبان الفارس" الذى تم عرضه عام 2008.

القرموطى فى خط النار
                               القرموطى فى خط النار

يدور أحداث "القرموطى فى أرض النار" حول استخدام القرموطى للتكنولوجيا، حيث يُبين دورها فى الأحداث التى تقع وكيف غيرت حياة الناس، كما يتعرض لنقطة رغبة الناس فى التقليد الأعمى لكل ما يشاهدوه فى السوشيال ميديا، وحينما يسافر القرموطى لقضاء إجازة المصيف يقع له حادث يجعله يقع أسيرًا لتنظيم "داعش"، الذى يوضح من خلاله مدى فهمهم الخاطىء للدين، وتأثير الجهل عليهم وعلى من يتبعهم، وهناك يكون أمامه أكثر من سيناريو؛ ما بين الانضمام للتنظيم، أو محاولة تصحيح وجهات النظر، أو الهروب.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر