فى ذكرى رحيل محمد فوزى.. عمار الشريعى يوضح أسرار أغنية كلمنى طمنى

محمد فوزى وعمار الشريعي محمد فوزى وعمار الشريعي
 
زكى مكاوى

زى النهاردة 20 أكتوبر، رحل عن عالمنا النجم الكبير محمد فوزى، الذى دوماً ما صاحبه لقب واحد ووصف اقتنصه من أساتذة الغناء والتلحين، الذين اعتبروا فوزى سابق عصره.

محمد فوزى

                        محمد فوزى أثناء عزفه على العود 

محمد فوزى الذى أدخل على الغناء العربى لونا وشكلا جديدا أبهر به كل عشاق الأغنية، الذين رأوا فيه معجزة بكل المقاييس لم يتخيلوا له أن يرحل عن عالمنا وهو يتحمل آلام فوق طاقة البشر، بعدما أصيب بمرض نادر وصل وزنه بسببه إلى وزن الأطفال، حيث لم يتعد الـ36 كيلو فى آخر أيامه.

فوزى بآخر ايامه
                                   فوزى بآخر أيامه

ولذلك فى ذكرى رحيله نسلط الضوء على أغنية (كلمنى طمنى)، والتى أبهرت كل من سمعها لغنائه إياها بدون موسيقى مطلقًا، حيث لعب فيها البشر دور الآلات الموسيقية بشكل خيالى لم يستوعبه البعض الذين أطلقوا شائعات عليه وقتها بسبب عدم استيعابهم الأمر وتوهموا كذبًا أن النجم الكبير لم يجد موسيقيين حينها، حيث تخلفوا عن موعدهم معه ما جعله يضطر لذلك.

ورغم ما قيل إلا أن الغالبية العظمى تعى جيداً أن النجم الراحل هو الأب الروحى لفكرته التى أرهقته بشكل كبير شأنها شأن أغانى عديدة ابتكرها على الأغنية العربية لإسهاماته، التى تظهر فى كل أغنية على حدة فلا يوجد شبيه لأغانيه أو لأفكاره التى تجلت فى أغانى أخرى مثل على بابا، التى تعد أول أغنية (فرانكو أراب)، والذى لحنها مثلما لحن أيضاً أغنية مصطفى يا مصطفى وغيرها من أهم الأغانى.

 
 
فوزى وفى ذكراه ولمعرفة الجيل الحالى أكثر بمدى صعوبة تلك الأغنية الذى اخترعها فوزى وأدخلها على قاموس الغناء، ليشهد له العالم بأنه واحد من أفضل وأكثر المواهب الموسيقية التى مر عليها بتاريخها نترككم مع فيديو لـ عمار الشريعى يوضح فيه مدى صعوبة العمل على أغنية مثل طمنى كلمنى، كما يرد فيها على الإشاعات السخيفة التى ربطها البعض بالأغنية –مثلما ذكرنا- فى بداية التقرير.
 

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر