مين فات قديمه تاه.. عالمية سامية جمال التى هزت عرش أمريكا

 
زكى مكاوى

"الراقصات الأجنبيات يهددن عرش الراقصة المصرية" هذا هو العنوان الذى يظهر من الحين للآخر مع ظهور أي راقصة من جنسية مختلفة على الساحة سواء فى فيلم سينمائى أو كليب غنائى، حتى صارت فكرة مشاهدة راقصة مصرية تنافس تلك الجنسيات أمرا صعبا، بل إن كثير منا قد تناسى أن مصر كانت في فترة من الفترات تصدر للعالم راقصات يعلمن الرقص لكل من تحلم في أن تصبح مثلهن..

ولأن من فات قديمه تاه، عدنا لأرشيف مجلة الكواكب وتحديدا العدد رقم 1519، الذي صدر في التاسع من سبتمبر عام 1980، حيث ضم تصريح للراقصة  سامية جمال أكدت خلاله أنها تلقت عرضاً من أمريكا للعمل فى إحدى الملاهى التى رقصت فيها خلال فترة الخمسينات أثناء إقامتها هناك.

ولم يظهر في تصريح سامية جمال أي نوع من أنواع الفخر بسبب هذا العرض لأنها أكدت أنها لا زالت تفكر فى الأمر مما يدل على أن هذا العرض كان طبيعياً وقتها باعتبار أن مصر كانت هى المصدر الوحيد لهذا الفن ما يجعل كل دول العالم تتسابق حول راقصات مصر، وتفخر باستضافتهم، خاصة مع اسم بحجم سامية جمال التى اهتزت لها الصحف فى نيويورك فى هذا الوقت حيث علقت ذات مرة عن وجودها فى أحد الملاهى الليلية، قائلة إن هناك مبارزة حامية ما بين سامية من جهة وراقصة أخرى بإسم دولت سليمان وصفته مجلة billboard وقتها بأنه نزاع بين راقصتين ليس لهن علاقة برقص التعرى المعروف فى أمريكا وإنما يتميزا بنوع آخر يتمثل فى الرقص الشرقى.

شهرة سامية جمال فى أمريكا لم تقف عند هذا الحد وإنما امتدت إلى كل نواحى أمريكا حيث علقت إحدى المجلات على وجودها هناك عام 1952 بأن تلك الراقصة لا ينبغى لها أن تخرج من أمريكا لأنها ثروة كبيرة وتتسم بمهارات وجمال لا يوجد فى امرأة سواها، ولأن الطلب على حضور فقراتها كان شديد فقد كانت تحصل ما بين 1500 دولار إلى 2500.

سامية جمال لم تكن سفيرة للرقص الشرقى فى أمريكا فقط وإنما فى أكثر من دولة على مستوى العالم، ولكن تفضيلها للولايات المتحدة الأمريكية كان يرجع لزوجها المليونير الذى عاشت معه فترة هناك والمعروف باسم شيرد كنج، فهل تأتى سفيرة للرقص الشرقى مثل سامية جمال أم أن مصر ستظل تستقبل سفراء من دول أخرى؟

 

الكواكب - سامية جمال
الكواكب - سامية جمال

سامية
سامية

سامية-جمال
سامية-جمال

مع زوجها
مع زوجها

 

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر