بعيدا عن المكسب والخسارة.. نجوم خاضوا تجربة الإنتاج لتحقيق أحلامهم

شادية وفريد شوقى ونادية الجندى وصلاح ذو الفقار وإلهام شاهين شادية وفريد شوقى ونادية الجندى وصلاح ذو الفقار وإلهام شاهين
 
نسرين الرشيدى

تختلف حسابات المنتجين فى السينما والتليفزيون عن حسابات الفنانين الذين قرروا احتراف تجربة الإنتاج إلى جانب التمثيل، حيث يصبح الربح والمكسب هو ما يشغل المنتج فى المقام الأول من خلال توليفته الخاصة للنجاح، أما نجوم التمثيل يصبح لديهم الكثير من الأحلام التى يسعون لتحقيقها عبر هذه الأعمال التى يتولون إنتاجها بعيدا عن المكسب والخسارة.

وتختلف أسباب كل منهما عن الآخر، ولم يقتصر دخول الممثلين الإنتاج على عصر بعينه اتجه عدد كبير من نجوم زمن الفن الجميل إلى الإنتاج، وحقق البعض منهم مكاسب مادية وفشل البعض فى تحقيق المكسب، نستعرض منهم.

ويتربع على عرش النجوم الذين اتجهوا إلى الإنتاج وحش الشاشة الفنان الراحل فريد شوقى الذى أسس شركة للإنتاج، وقدم من خلالها العديد من الأفلام الناجحة كمنتج منها: "جوز مراتى"، و"البؤساء"، و"شاويش نص الليل"، وقام ببطولتها أيضا.

فريد شوقى

فريد شوقى

اتجه أيضا الممثل الراحل صلاح ذو الفقار إلى الإنتاج من خلال عدد من الأعمال منها أعمال قام ببطولتها وأخرى اكتفى من خلالها بدور المنتج فقط، وعلى الرغم من أنه من النجوم الذين يؤمنون بالتخصص، إلا أنه برر اتجاهه للإنتاج لرغبته فى تقديم بعض الروايات التى ربما لم يتم إسنادها له إنتاجيا، خاصة أنه يرفض أن يقوم بعرضها على المنتجين والاعتماد على نفسه، ومنها "مراتى مدير عام" الذى حقق نجاحا كبيرا وما زال يعيش فى أذهان الجمهور، ومن أهم الأفلام فى تاريخ السينما.

صلاح ذو الفقار

صلاح ذو الفقار

خاضت أيضا الفنانة شادية تجربة الإنتاج من خلال فيلمين فقط، ولم تكرر التجربة بعدهما مرة أخرى، وهما "شاطئ الذكريات"، و"ليلة من عمرى"، وبررت شادية دخولها الإنتاج أن السبب لم يكن رغبة منها فى تحقيق مكاسب مادية بدخول منطقة مختلفة، ولكن رغبة منها لتقديم أعمال تركز فقط عليها كممثلة، وتقدم من خلالها أدوارا جادة بعيدا عن الفتاة الدلوعة التى اشتهرت بها فى تلك الفترة، وبالتالى لفتت الجمهور من خلالهما إلى منطقة مختلفة فنيا لها.

شادية

شادية

وتضم قائمة الفنانين الذين اتجهوا للإنتاج بعيدا عن زمن الفن الجميل الكثير، نذكر منهم النجمة إلهام شاهين التى خاضت تجربة الإنتاج بعيدا عن حسابات المكسب والخسارة، من خلال فيلمى "هزة وسط البلد" و"يوم للستات" لإعجابها الشديد بالسيناريو الخاص بهما، ورغم حصدها من خلالهما العديد من الجوائز فى العديد من المهرجانات الدولية، إلا أنها لم تستطع أن تحقق من خلالهما مكاسب مادية فى شباك التذاكر.

إلهام شاهين

إلهام شاهين

اتجهت أيضا نادية الجندى للإنتاج فى السينما والتليفزيون، وكان أول تجربة لها فى السبعينات من خلال فيلم "بمبة كشر" والذى كانت تسعى من خلاله لتقديم نفسها، وهو فيلم استعراضى أنتجته بنفسها، ورغم أن شركات التوزيع وقتها رفضت توزيعه؛ لكون ممثلته جديدة وغير شهيرة، إلا أن هيئة السينما والتى تتبع وزارة الثقافة التي كان يرأسها آنذاك الوزير يوسف السباعى وافقت على توزيع الفيلم فى 1975 الذي نجح وحقق إيرادات كبيرة، واستمر سنة كاملة بدور العرض، وتوالت أعمالها ما بين المكسب والخسارة.

نادية الجندى

نادية الجندى

انضم أيضا النجم محمود ياسين إلى القائمة، واحترف الإنتاج السينمائى من خلال عدة أعمال نالت السيناريوهات الخاصة بها إعجابه، فأقدم على إنتاجها وهى: "أنا وابنتى والحب"، و"ضاع العمر يا ولدى"، و"الجلسة سرية"، وآخرها كان "قشر البندق" والذى لم ينل النجاح المطلوب وقت عرضه رغم نجاح الأعمال الأخرى.

محمود ياسين

محمود ياسين


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر