إيمان سلامة بعد فؤش: عينى على الزعيم والسقا

إيمان سلامة إيمان سلامة
 
محمد على
بالرغم من أنها قدمت عددا من الأعمال الفنية فى الدراما، إلا أنها ترى حتى الآن أنها لم تحقق أحلامها التى ترضى طموحها وآمالها، فى الوسط الفنى، بالرغم من نجاحها فى تقديم شخصية «روز» فى أجزاء مسلسل «سلسال الدم»، ومشاركتها حاليا فى مسلسل «الضاهر» أمام محمد فؤاد، نتحدث عن إيمان سلامة التى تكشف لنا تفاصيل شخصيتها فى مسلسل «الضاهر» خلال هذا الحوار.
 كيف انضممت لمسلسل «الضاهر»؟
- تعاقدت على المسلسل منذ عامين بترشيح من الفنان والمنتج تامر عبدالمنعم، وعندما تولى المخرج ياسر زايد مهمة العمل التقيت به للحديث عن تفاصيل شخصية رشا التى أقدمها ضمن الأحداث، وبعدها بدأنا تصوير العمل.
 ما الذى أعجبك فى شخصية «رشا» لتقدميها؟
- الشخصية مختلفة عنى تماما وفى نفس الوقت جديدة على المشاهد فى الدراما العربية، لذلك بمجرد أن علمت بتفاصيلها وافقت على الفور، وللأسف لن أستطيع الحديث عنها بشكل كبير حتى لا أحرق الأحداث.
 هل هناك مشاهد تجمعك بمحمد فؤاد ضمن الأحداث؟
- للأسف، لم أقف أمام محمد فؤاد سوى فى مشهدين فقط، لأن أغلب مشاهدى أمام كريم الحسينى، ويكفينى فى النهاية أننى متواجدة فى عمل بطله محمد فؤاد، وأتمنى أن أستفيد بعد عرض المسلسل من جمهور محمد فؤاد المنتشر فى جميع أنحاء الوطن العربى.
 هل حزنت لعرض المسلسل خارج السباق الرمضانى؟
- منذ سنوات كان من الممكن أن أحزن، لكن أعتقد أن الوضع اختلف الآن وأصبحت هناك أعمال درامية تحقق نجاحات بعيدا عن شهر رمضان المبارك.
 معنى ذلك أنك تفضلين عرض أعمالك خارج رمضان؟
- بالطبع، لأن العرض بعيدا عن رمضان الممتلئ بالأعمال الدرامية العديدة، يتيح الفرصة لنجاح أى عمل ومشاهدته بشكل قوى وكبير، وأنا سعيدة لأننى بهذه الطريقة أتواجد أمام الجمهور بطريقة دائمة.
 ما تقييمك لفريق عمل مسلسل «الضاهر»؟
- هناك أكثر من خط درامى ضمن أحداث المسلسل، وللأسف جميعنا لا نتقابل فى أغلب المشاهد، فكل شخصية فى العمل مختلفة عن الأخرى، وهناك فرصة كبيرة لإبراز موهبة الوجوه الجديدة ضمن الأحداث، وأعتقد أن فريق العمل متكامل.
 قدمت أكثر من عمل درامى.. متى نشاهدك فى السينما؟
- أتمنى العمل فى السينما، فهى لها مذاق خاص عند الجمهور وتترك بصمة كبيرة للفنان، على عكس الدراما التى بمرور الوقت ينساها المشاهد، لذلك أتمنى الظهور فى عمل سينمائى قوى خلال الفترة المقبلة، لكننى لم أجد الفرصة المناسبة حتى الآن، لدرجة أننى أعتقد أن السينما «تعاندنى».
 ما الفرصة المناسبة التى تنتظرينها فى السينما؟
- الشخصية التى تقدمنى للجمهور بشكل مختلف، فكل ما يعرض على لا ينال إعجابى ولن يضيف لرصيدى الفنى، وأنا لا أريد أن أبدأ عملى فى السينما بهذا الشكل أو بدور أندم عليه بعد ذلك. 
 هل هناك خطوط حمراء تضعينها فى اختياراتك الفنية؟
- الخطوط الحمراء كثيرة، وأهمها ألا اختار دورا أندم عليه بعد ذلك، أو أقدم مشاهد أخجل منها، فأنا لا أريد أن أقدم عملا يقلل من احترام الجمهور لى.
 الجمهور تعرف عليك من خلال عملك فى الإعلانات.. هل من الممكن أن تقدمى إعلانات مرة أخرى؟
- الإعلانات كانت خطوة تمهيدية بالنسبة لى لكى أقتحم مجال التمثيل، لكن خلال الفترة الحالية أعتقد أننى لن أقدم أى إعلانات لأننى لست مع تقديم الممثل للإعلانات.
 ما الشخصية التى تحلمين بتقديمها على الشاشة؟
- الممثل الجيد يمكنه تقديم أى شخصية، وأنا أفضل تقديم الشخصيات البعيدة عن شخصيتى الحقيقية، وأفضل أيضا تقديم الأدوار التى تحتاج إلى مجهود.
 من الفنانين الذين تتمنين العمل معهم؟
- هناك الكثير من الفنانين أرغب فى التعاون معهم مثل عادل إمام، كريم عبدالعزيز، خالد النبوى، وأحمد السقا.
 
 
 
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر