لماذا يوهان كرويف أفضل من بيليه وماردونا؟

كرويف كرويف
 
زكى مكاوى

فى كرة القدم هناك أيقونات مهما مر الزمن ومرت سنوات طويلة ستظل كرة القدم تعترف لهم بالفضل أكثر مما يعترف هؤلاء اللاعبون لها بالفضل، وذلك نظراً لأن اللعبة تدين لهم بالكثير من الامتنان لما قدموه لها.

كرويف

                                    كرويف

كرويف هو الاسم الذى يعد أكبر ربما من كونه أيقونة لما قدمه من أمور للكرة ستبقى راسخة بذهنه إلى ما لا نهاية، فهو لاعب خط الوسط الأسطورى الذى أعطى لأياكس وبرشلونة كل شىء إلى جانب منتخب بلاده الذى إن لم يعانده الحظ لكان بطلاً للعالم فى مناسبتين.

كرويف .
 

كرويف لم يتوقف عند ما قدمه كلاعب، وإنما حرص على إضافة المتعة بفكر مختلف وجديد عليها لا زالت البرسا تطبقه إلى الآن هى وكافة الأندية المختلفة التى اتخذت من المتعة شعاراً لأسلوب لعبها وبالتالى اعتبرت كرويف ملهمهم الذى يعتبر أستاذ المتعة الذى دمر حصون الكاتاناتشو الإيطالى لفترة عبر استخدام الكرة الشاملة وتطويرها إلى حد كبير باعتباره كان مهندسها كلاعب، وبالتالى لم يكن هناك بد لنشرها كمدرب نتعرض لأبرز ما قدمه فى الملاعب خلال هذا الفيديو الذى يظهر فيه الأسطورة الهولندية وهو يداعب الكرة ويقود زملاءه دائماً بشكل يعكس قيمته الكبيرة التى جعلته فى مكانة لا تقل عن مكانة بيليه وماردونا وإن كانت تزيد لأن الثنائى وإن اعتبر أفضل من لمس الكرة على العشب فلم يقدما بعد الاعتزال للكرة شىء سوى ذكرياتهم معها. 

فلسفة كرويف دوماً ما كانت تتلخص فى جملته الشهيرة "أول مهاجم فى فريقى هو حارس المرمى بينما أول مدافع هو رأس الحربة"، كما تحدث عن لاعبى الجيل الحالى بقوله: "أنا أفضل منهم بـ6 مرات".

                           كرويف فى الملاعب 

              كرويف فى احد البرامج يشرح طريقة لعبه


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر